أكد النائب شامل روكز لـ"النهار" أنه "لا أعمل لتيار بديل انما لتيار
أصيل ومفهوم جديد للحياة السياسية. ليس هناك مشروع حزب انما جوّ سياسي أو
تيار، يبدأ بالعسكر ويضمّ كل من يجد نفسه من اللبنانيين مقتنعاً بمبادئه
وخطّه وهو ليس موجّهاً ضد أحد ويجسد مطالب الناس".
وعمّا إذا كان
هذا التيار الذي سيقوده بنفسه سيتنافس مع التيار الوطني الحر بقيادة النائب
جبران باسيل، أجاب: "لكل فريق تياره وناسه، والتنافس سيكون سياسياً بما
يخدم الشعب اللبناني ومصالحه".
وعن مشاركته في التحركات الشعبية
السبت المقبل، ردّ أن "البحث جارٍ مع العسكريين المتقاعدين لاتخاذ قرار
المشاركة من عدمه، لكن لتكن الأمور واضحة أن أي تحرك لن يكون بوجه رئيس
الجمهورية إنما بوجه السلطة التنفيذية التي فشلت في حماية الناس وأموالهم،
وفي كل الحالات أنا موجود في كل الساحات".
وتعليقاً على مفاوضات
لبنان مع صندوق النقد الدولي، قال إن "الأموال التي قد نحصل عليها ستكون
ديوناً إضافية إذا لم ننفذ الإصلاحات المطلوبة منا وتحديداً في ملفَّي
الكهرباء والفساد المالي، وأتمنى أن أكون على خطأ، ولكني واثق بأن هذه
الأموال لن تساعدنا من دون إصلاح حقيقي".
وفي موضوع المعابر غير
الشرعية، قال إن "الجيش والقوى الامنية قادرة على ضبط الحدود ومنع التهريب
من وإلى لبنان لكن الأمر يحتاج لقرار سياسي جريء من الحكومة، ويمكن أيضاً
التعاون بين لبنان وسوريا عبر لجنة التنسيق الأمنية الموجودة بين البلدين
لضبط الحدود بشكل أفضل".
ورداً على سؤال بشأن موقفه من إصرار رئيس
الجمهورية العماد ميشال عون والنائب باسيل على إضافة معمل سلعاتا، أجاب:
"اسالوا رئيس الحكومة، وأنا مع اللامركزية في إنتاج الطاقة الكهربائية".
|