مقدمات نشرات الأخبار المسائية 6 نيسان 2024
10387 Views 10:05   |  06-04-2024

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

ساعاتٌ ويتضحُ موقفُ الكابينت الاسرائيلي: هل يرسلُ وفدا مفاوضا، صلاحياتُه موسعة الى محادثاتِ القاهرة المرتقبة غدا، والتي سينضم اليها مديرُ الاستخبارات الاميركية وليام بيرنز ام لا ؟
الواضح ان واشنطن رفعت حجمَ ضغوطِها على كلِ الافرقاء لاتمامِ صفقةِ تبادل الاسرى.
فبعد مطالبةِ الرئيس الاميركي جو بايدن رئيسَ الحكومة الاسرائيلية بضرورةِ اتمامِ الصفقة الان, تمهيدا لاطلاق جميع الاسرى ومن بينهم  الاميركيون، نقل موقع "اكسيوس" ان بايدن طلبَ الجمعة من قطر ومصر، الضغطَ على حماس للقبولِ بالصفقة وتقديمِ ضماناتٍ بذلك.
فادارةُ الرئيس الاميركي الديموقراطية، تحتاج لاتمام عمليةِ تبادل الاسرى، لا سيما ان من بينهم اميركيون, ومستشار الامن القومي الاميركي جايك سوليفان سيلتقي اهالي هؤلاء الاثنين, و كلُ ذلك على مشارفِ الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل.
وفيما تحدي الوصول الى صفقةٍ سريعة اصبح مفصليا، اعلنت حماس مشاركتَها في المحادثات من دون التراجع عن موقفِها، هذا فيما يقترب عيد الفطر، وترتفعُ معاناة الفلسطينيين يوميا.
معاناةٌ يعيشها ايضا أهلُ الجنوب، الذين بلغ عددُ النازحين منهم حتى اليوم واحدا وتسعين الفا، سيحيون عيدَ الفطر بما تيسر، وهم كما سائر اللبنانيين ينتظرون في المطار عودةَ ابنائهم.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

بعد جديدة مرجعيون.. أرنون// وفي محيطِ قلعةِ الشقيف التي وَقفتْ بوجهِ الغُزاة عبر التاريخ/ وأصبحت مِثالَ صمودِ الجنوب/ وَقَع العدوانُ الإسرائيليّ بضربةٍ جويةٍ عنيفة تَردَّدت أصداؤها في محافظةِ النبطية/ وأتت على مُنشآتٍ مدنيةٍ وسياحية، وأسفرت عن أضرارٍ مادية بالغة/./ وبمفعولٍ رَجعي عن ضربةِ الأمس ورداً على استهداف اليوم/ كان الجوابُ بالمثل/ وأدخلَ حزبُ الله إلى قائمةِ الأهداف مستعمراتٍ ومواقعَ وتحصيناتٍ عسكريةً جديدة/ كان لها الكاتيوشا والبركان بالمرصاد/ وجَعلت هذه الصواريخُ صفّاراتِ الإنذار تُدوِّي من إصبعِ الجليل حتى الشمالِ السوريّ المحتل/./ وفيما الحزبُ يخوضُ معركةَ الردع عند خاصرةِ لبنانَ الجنوبية/ جاءتهُ الطعنةُ من الشمال عندما أَطلق رئيسُ التيار الوطني الحر جبران باسيل سلسلةَ مواقفَ أراد من خلالها فصلَ مسارِ لبنانَ عن غزة وقال: عندما يَعتقدُ أحدٌ أنّهُ في إمكانِه التحكمَ ببقية إخوانِه المواطنين وينتصرُ على اسرائيل فهو واهم/ ولا يجوزُ أن نفكرَ أنّه بالبندقية فقط نستطيعُ أن نجعلَ لبنانَ ينتصر// وباسيل بهذه المواقف يخوضُ حروبَهُ الصغيرة من قاعدةِ أمنِ الدولة ولوائِها "الفاتح على حسابو" ويديرُ جهازَهُ بأسلوبِ رَجُلِ مافيا، لا رجلِ أمن/ وأبعدَ من مديرية طوني صليبا/ فإنّ باسيل ومِن على مَرمى حجر من معراب أراد أن يقدِّمَ أوراقَ اعتمادٍ للقواتِ اللبنانية من أنّهُ في حِلٍّ من الله/ ووَفقَ مصادرِ الجديد فإنَّ القوات لن تلتفتَ الى استدراجِ العروض هذا، ما لم يعلِنْها باسيل بالفمِ الملآن من أنّهُ يطالبُ بنزعِ سلاحِ ح زبِ الله.. أمّا أقلُّ من ذلك فتقول المصادر: إنّ تفاهمَ مار مخايل 2 سيكون أقربَ من تفاهمِ معراب 2// وأمامَ المَلهاةِ اللبنانية والعودةِ إلى معزوفةِ الخماسية بعد عيد الفطر/ فإنَّ جحيمَ غزةَ دخل شهرَهُ السابع، على وقْع مفاوضاتٍ لوقفِ إطلاقِ نار ما إنْ تتقدمَ فيها المقاومةُ الفلسطينية خُطوةً إلى الأمام حتى يتراجعَ رئيسُ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خُطواتٍ إلى الوراء/ وهناك وَجَد نفسَهُ أمام ضغطٍ أميركيٍّ وغربيّ للسيرِ بصفْقةٍ لوقفِ إطلاق النار/ وما كان لهذا الضغط أن يتكافلَ ويتضامنَ لولا الجريمةُ التي ارتكَبها جيشُ الاحتلال بحقِّ عمالِ الإغاثة في المَطبخ المركزي العالمي/ وعليه حَزَم رئيسُ وَكالةِ الاستخبارات المركزية وليام بيرنز مِلفاتِه قادماً إلى القاهرة/ حيثُ يصلُها غداً وفدٌ قيادي من حركةِ حماس برئاسةِ خليل الحية/ استجابةً لدعوة مِصر/ وفي بيانٍ لها، أكدتِ الحركة تمسكَها بثوابتَ قَدَّمتها في الرابعَ عَشَرَ من الشهر الفائت وتتمثلُ بوقفٍ دائمٍ لإطلاقِ النار وانسحابِ قواتِ الاحتلال من غزة وعودةِ النازحين إلى أماكنِ سُكناهُم وإغاثتِهم وإيوائهم وصولاً إلى صفْقةِ تبادلٍ جادة للأسرى// وبالتزامن، نَقلت وكالةُ أسوشيتد برس عن مسؤولٍ كبير في الإدارةِ الأميركية أنّ الرئيس جو بايدن يحُثُّ مِصرَ وقطر على الضغطِ على حماس لإبرامِ اتفاقِ الرهائنِ مع إسرائيل/ ومنذُ بدايةِ الحرب لم يُنقل عن بايدن ما في جُعبتِه من أوراقِ ضغطٍ يمكنُ أن يمارسَها على حليفِه الإسرائيليّ وتتخطى حدودَ كَسرِ الخاطر إلى التلويحِ بالعقوبات أُسوةً بكثيرٍ من الكِيانات والشخصيات/ أو بالتهديد بوقفِ الدعمِ العسكريّ بعدما أصبح بايدن شريكَ نتنياهو بإراقةِ الدمِ الفلسطينيّ// وفي أسوأِ الأحوال، عبْرَ لجؤِ بايدن الى الذكاءِ الاصطناعي لانتشال نفسِه وولايتِه المقبلة من مستنقَع غزة.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

حتى في سنوات الحرب، لم يكن لبنان ساحة للصراع الإقليمي والدولي كما هو اليوم.
ليس في هذا الوصف السلبي للواقع اللبناني أي مبالغة، بل هو تعبير واقعي دقيق عما وصلت اليه الاحوال منذ اسقاط الدولة في 17 تشرين الاول 2019، بتواطؤ مغلّف بشعارات جميلة، ابطالُه شخصياتُ واحزابُ المنظومة المتحكمة بالبلاد منذ عام 1990، والمستفيدون منهم، ورعاتُهم الاقليميون والدوليون.
وفي وقت كان يؤمل ان يشكل الاستحقاق الرئاسي عام 2022 فرصةً لطرح مشروعٍ انقاذيٍّ توافقي، على مستوى الوضع الخطير غيرِ المسبوق، قرر افرقاءٌ معروفون اقحامَ البلاد في دوامة الفراغ من جديد، فانقلبوا على الميثاق وعطلوا الدستور وجعلوا من منطق الفرض اداةً للتعامل مع الشركاء قبل الخصوم، فكان ما كان من تحديدٍ للمواقف، ثم صوغِ التقاطعات، وصولاً الى اليوم، حيث اصبح
مصيرُ لبنان منذ 7 تشرين الاول الماضي، مرهوناً بحرب غزة، وهو ما استدعى امس رفعاً للسقف مجدداً من جانب التيار الوطني الحر، الذي قال رئيسُه جبران باسيل خلال افطار رمضاني في جبيل: لسنا مجبرين على ان نبقى منجرين الى حربٍ لا نعرف متى تنتهي ولا حجمَ انعكاسها على لبنان. واضاف: اميركا وايران لا تريدان الحرب في لبنان، لكن نتنياهو يريدها… فهل نعطيه اياها ليقتل ويدمر اكثر؟
ام ننتهج سياسةً تفصل لبنان عن غزة ونطالبُ بوقفِ اطلاق النار في لبنان؟ وختم باسيل: عندما تندلع حربٌ على حدودنا، يجب ان تكون اولويتُنا انتخابُ رئيس وليس انتظارُ انتهاءِ حرب غزة لتنتهي الحرب في الجنوب ثم ننتخبَ الرئيس… فبأي منطقٍ او حقٍّ او مفهوم، مسموحٌ ان نفعل هذا ببلدنا؟ وما الفائدة ومن المستفيد؟

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

الوضع في لبنان جامد او مجمد، فيما المفاوضات حول غزة تتحرك. حركة "حماس" أعلنت اليوم ان وفدا منها سيتوجه غدا الى القاهرة من اجل استئناف محادثات وقف اطلاق النار. والواضح ان اميركا وضعت كل ثقلها لانجاح المفاوضات ، اذ سيشارك فيها مسؤولون اميركيون رفيعو المستوى على رأسهم مدير وكالة الاستخبارات الاميركية وليم بيرنز . كما علم ان الرئيس الاميركي طلب من نتانياهو ان يمنح المفاوضين المزيد من الصلاحيات حتى يصبح في الامكان التوصل الى اتفاق سريعا . فهل نضجت الظروف للتوصل الى هدنة في غزة؟ ام ان صوت الحرب اقوى من كل المحاولات الاميركية ؟ الايجابية التي تطبع جبهة غزة لا تعني ان المنطقة تعيش أجواء هادئة. اذ ثمة انتظار لما قد تفعله ايران رداً على الضربة الاسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في دمشق. وقد ذكرت معلومات صحافية ان الادارة الاميركة قلقة من ان ايران تخطط لضرب اهداف داخل اسرائيل، او حتى اهداف اميركية في المنطقة. وهذا يعني ان المنطقة تكون على ابواب تصعيد لا على ابواب تهدئة. في لبنان الامور مجمدة الى ما بعد عطلة عيد الفطر، والحياة السياسية لن تعود الى حركتها قبل منتصف الشهر الجاري.

مقدمة تلفزيون "ان.بي.ان"

أعراسُ شهادةٍ لا تَنْضَبُ/ بين جنوبٍ وبقاعٍ/ حيث قَسَمٌ ووعدٌ وعِمامةُ إمامٍ//.
أقمارٌ ثلاثةٌ جدد صَدَحت المآذنُ بأسمائهم ... بعدما ارتقوا الى جنة الرحمن قبل ان يقول مدفع الإفطار كلمته: موسى الموسوي/ محمد شيت/ محمد وهبي/ وقمرٌ رابع التحق بالرَّكْب هو الشهيد المسعف حسين عساف ابن الثمانية عشر ربيعاً//.
الموسوي/ ابن النبي شيت ارتقى دفاعاً عن تراب الجنوب توأمِ البقاع وصوناً للبنان/ مع أخوته محمد ومحمد وحسين//.
هكذا اختلط الدم الجنوبي مع الدم البقاعي فَوَهَبَ الأقمارُ الأربعةُ الأرضَ نَضَارةَ اعمارهم فدائيين عند الحدود وفي قلب الوطن//.
موسى الموسوي شُيع اليوم .../ بقاعياً عشِقَ الجنوب واتخذه موطناً وقضية عاكساً اروع مشاهد التوأمة//.
أما أخوتُه الثلاثة الآخرون فيشيعون غداً في كفركلا والخيام وميس الجبل//.
وعلى درب الشهادة اربعةُ شهداءَ جدد شيعتهم المقاومة الاسلامية اليوم بين بيروت والجنوب بعدما كانوا ارتقوا نتيجة العدوان الاسرائيلي//.
العدوان تواصل اليوم حيث نفذ الطيران الحربي غارات على محيط قلعة أرنون - الشقيف واللبونة وطير حرفا/ فيما كانت المدفعية توزع قذائفها على مناطق اخرى مثل رميش والخيام//.
وفي غزة يقترب العدوان من حدود بداية الشهر السابع/ وسط خلافات في الأسلوب بين إدارتي جو بايدن وبنيامين نتنياهو اللذين لا وزن لأرواح الفلسطينيين لديهما بل إن المقياس هو مصالحهما//.
فبايدن المُحرَج دولياً بسبب تغطيته العدوان الاسرائيلي ومجازره/ يحتاج الى تأهيل صورة الولايات المتحدة المقبلة على انتخابات رئاسية/ ولذلك هزّ العصا بوجه نتنياهو فقرر الأخير فتح معابر امام بعض المساعدات لقطاع غزة وعزل قادة في جيشه بسبب مسؤوليتهم عن مقتل عمال إغاثة دوليين في القطاع/ وذلك في محاولة لتحسين صورة كيانه في المجال الإنساني//.
على أن اسرائيل وربما الاقليم والعالم في حالة تأهب ترقباً للرد الإيراني المرجح على العدوان الذي استهدف قنصلية الجمهورية الاسلامية في دمشق//.
وقد حذرت الولايات المتحدة طهران من استخدام هذه الضربة كذريعة لاستهداف المصالح الأميركية/ بحسب ما ذكرت شبكة CNN نقلاً عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية//.
من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول اسرائيلي قوله ان محللين اسرائيليين خلصوا الى ان ايران ستهاجم اسرائيل بنفسها لا عبر حزب الله//.
لكن طهران اكدت خلال مراسم تشييع العميد محمد رضا زاهدي في اصفهان اليوم انها هي من تحدد طريقة الانتقام من اسرائيل/ فيما ذكرت وكالة مهر الايرانية ان العد التنازلي للرد بدأ.

مقدمة تلفزيون "المنار"

في اعلى مستويات ِالتوتر ِوالترقب ِعلق َالكيان ُالصهيوني ُمنتظرا ًالرد َالايراني َعلى جريمة ِاستهداف القنصلية ِالايرانية ِفي دمشق..
الرد ُحتمي ٌومؤكد ٌ، وبشكل ٍيجعل ُالاحتلالَ يندم ُعلى فِعلتِه وفق ما اعلن َقائد ُهيئة ِالاركان العسكرية ِالايرانية اللواء محمد باقري خلال َتشييع ِالشهيد ِاللواء محمد رضا زاهدي في اصفهان ، اما التوقيت ُفسيكون ُتوقيتا ًيلحقُ أقصى قدر ٍمن الضرر ِبالعدو الذي اكتسحت وجهه ملامح ُالخيبة ِوالانكسار.
وفي الاضرار التي يلقحها ثبات ُقطاع ِغزة ومساندة ُجبهات ِالمقاومة تفشل ُكل ُالمؤسسات ِالصهيونية السياسية ِوالعسكرية ِبسَتر ِتداعياتِها التي تعصف ُبمصير ِبنيامين نتنياهو حاليا ًومستقبل ِالاحتلال ِبرمته..
وبالاشارات ِالصريحة ِوالغزيرة ِالتي تضمنها بالامس خطاب ُالامين العام لحزب الل سماحة السيد حسن نصر الل في يوم ِالقدس اكتملت الصورة ُفي هذا الاتجاه ِوبات الانتصار ُالتاريخي ُفي حرب ِالاحتلال على غزة اكثرَ اكتمالا ًوسطوعا ًووضوحا ًامام َاعين ِالصابرين َوالصامدين َوالمقاومين َوكل ِالشعب ِالفلسطيني المناضلِ الشريف..
في الجنوب اللبناني ، عمليات ُالمقاومة ِمتواصلة ٌما دام العدوان ُعلى غزة َقائم ، وكلما تجاوز ًالعدو حدودَه كان التذكير ُالناري ُحارقا ًوموجعا ًكما اليوم حيث ُدك المجاهدون بصواريخ البركان والكاتيوشا ِموقع َجل العلام ومربض الزاعورة ومستعمرة َشلومي ردا على الاعتداء على َبلدتي َمرجعيون وارنون.. وبما كشفته من امكانات ٍالى الان َلا تخطئ ُالمقاومة ُهدفاً وهي تبعث ُفي كل استهدافٍ ورد ٍرسالة ًالى الاحتلال ِبان توسعة َالحرب ِلن تكون نزهة بل بشرى للمؤمنين وان الاستمرارَ بالعدوان ِدونه المزيد ُمن التضحيات.

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
 
EkherElAkhbar©2024 App by Softimpact