مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
هل بدأ الرد الإيراني على إسرائيل من مضيق هِرمِز؟ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة شحن ترفع العلم البرتغالي، واقتادها إلى المياه الإقليمية الإيرانية شركة MSC Aries تدير السفينة التي على متنها 25 فردًا. الشركة مرتبطة بشركة Zodiac Maritime ومقرها لندن، ويملك رجل أعمال اسرائيلي حصة في Zodiac. فهل تكون عملية القرصنة جزءًا من الرد الإيراني على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق؟
تمت قرصنة السفينة على بعد 50 ميلاً بحرياً قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية. والجدير ذكره أن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني قال مطلع هذا الأسبوع "إن الوجود الإسرائيلي في الإمارات يمثل تهديداً لطهران التي قد تُغلق مضيق هِرمز في حالة الضرورة". فما هي الرسالة التي تريد الجمهورية الاسلامية إيصالَها للإمارات؟
في الموازاة ، نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة تتوقع أن تنفذ إيران ضربات ضد أهداف متعددة داخل إسرائيل، كما نقلت عن مصدرين مطلعين على معلومات استخبارية قولهما إن الولايات المتحدة رصدت تحركات عسكرية إيرانية في أراضيها .
ومن إيران عبَّر اللواء يحيى رحيم صفوي كبير مستشاري خامنئي عن ارتياحه لأن اسرائيل تشعر بالهلع من "انتقام وصفعة ايران المرتقبة"، مضيفًا أن "هذه الحرب النفسية والسياسية والاعلامية هي أشد رعبا للصهاينة من الحرب نفسها، وقد اجبرت قسما منهم على الهروب وقسما آخر على النزول الى الملاجئ في كل ليلة، لأنهم يخافون من الهجوم الايراني".
مقدمة ام تي في
تنذكر وما تنعاد. بهذه العبارة يستعيد اللبنانيون كل عام ذكرى 13 نيسان 1975. فمنذ 49 عاما تماما بدأت الحرب اللبنانية ، وهي ، للأسف، لم تـنـتـه بعد . عامذاك ، كان الهدفُ الاساسي للحرب استكمالَ ضرب سيادة الدولة وهيـبـتها وخلق دويلة اقوى من الدولة. اليوم الهدف مستمر ، وان بشعارات اخرى واسماء اخرى . وعامذاك كان اللاجئون الفلسطينيون هم المشكلة ، واليوم يبدو ان النازحين السوريين تحولوا مشكلة ًيصعب حلـُها. صحيح ان الرئيس ميقاتي اكد من بكركي انه ومن خلال الاتصالات الدولية التي يقوم بها يسعى الى البدء بما يلزم في هذا الملف ، لكن ماذا لو لم يتجاوب معه المجتمع الدولي؟ هل ينكفىء ويتراجع؟ أم تــُصر الحكومة على ان ما تقوم به هو امرٌ سيادي، وتطلب الى القوى الامنية كلـَها تنفيذ َ التعاميم الصادرة عن وزير الداخلية على مستوى البلديات؟ الامور بخواتيمها فلنـنـتـظر.. في الاثناء التوتر الاقليمي على حاله، والمنطقة والعالم في انتظار رد ايران على الهجوم الاسرائيلي على قنصليتها في دمشق. توازياً، استولت ايران اليوم على سفينة برتغالية قال الحرس الثوري إنها مرتبطة باسرائيل، فيما اوردت الاذاعة الاسرائيلية انها مملوكة جزئياً لجهة اسرائيلية.
مقدمة "الجديد"
انتظرَها العالم في قلب الكِيان/ فأتت على الشِّريان/ الذي يزوِّد العالمَ الصناعي بثلُثي الإنتاج النِّفطي/ وبضربةٍ على العنق أَطبقت إيران على مضيق هرمز الممرِ الملاحي الأضيق في بحر العرب/ ومَعبرِ النفط الإلزامي إلى العالم الخارجي/ وفيما التوقيتُ كان مضبوطاً على ساعة الصفر مع استنفار حكومة بنيامين نتنياهو بمجلسَيْها السياسي والحربي وجناحِها العسكري والأمني كان لإيران زمنُها المناسب/ في المكان غيرِ المنتظر/ ومن حيث لم يَحتسبِ الإسرائيلي/ قامت قوةُ كوماندوس من الحرس الثوري الإيراني بإنزالٍ على سفينة شحنٍ عائدة لشركة زودياك المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر/./ استولى الحرسُ الثوري على السفينة واقتادَها مع طاقِمِها المؤلف من خمسةٍ وعشرين شخصاً إلى المياه الإقليميةِ الإيرانية / وإذِ اعتصمتْ طهران بالصمت ولم تُصدِرْ أيَّ بيانٍ رسمي يكشِفُ أهداف العملية / وما إذا كانت رداً على ضرب قنصلية دمشق/ أم أنها جزءٌ من الرد/ سارع الاحتلالُ الإسرائيلي بفرعيه الإعلامي والسياسي / إلى التهديد محمِّلاً ايران العواقبَ إذا ما اختارتِ المزيد من التصعيد / وأعلن وزيرُ الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران نَفذتْ عمليةَ قرصنة ويجبُ فرضُ عقوباتٍ عليها/./ في تشريح العملية / قرأت بعضُ التحليلات أنها شكلٌ من أشكال الرد إذا ما أرادت طهران تجنُّبَ توجيهِ ضربةٍ مباشِرة إلى إسرائيل/ قد تستدعي انفلاتَ أمنِ المنطقة واستدراجَها إلى حربٍ شاملة ، وهو ما دأبتِ الجُمهوريةُ الإسلامية على التأكيدِ أنها أكثرُ طرفٍ إقليمي لا يسعى إليها / بتوافقٍ ضِمني ورسائلَ غيرِ مباشرة مع الأميركي/ وبعضُ التحليلات رأت أنه إذا اقتصر الردُّ على اختطاف السفينة فإنه لا يَرقى إلى مستوى الضربةِ التي تلقَّتها في دمشق/./ وعلى ما تقدم فإن الثابتَ حتى اللحظة / هو أن إيران وَجهت رسالةَ ردعٍ قويةَ اللهجة / على صفحة مضيق هرمز/ شَكلت مع الطوقِ البحري المفروض من باب المندَب حتى رأسِ الرجاء الصالح/ كمَّاشةً على حركة الملاحة الدولية المتجهة إلى الكِيان الإسرائيلي/./ في حركة الملاحة السياسية زيارةٌ من الراعي الحكومي الى راعي الكنيسة المارونية طمأنَه في خلالها كما طَمأن الغَيارى / بأنه ليس من هُواة سلطة لكنَّ الاعتكافَ ليس هو الحل/ قائلا :سنظل نتابع للحفاظ على كِيان هذه الدولة من دون أيِّ انتقائيةٍ أو استنسابية،بينما البعضُ يحاسبُنا بانتقائية،واعلن ميقاتي ان الاولوية حاليا هي لموضوع النازحين كاشفاً عن اتصالات يقوم بها للحل. وقال إنَّ هذا الحلَّ يبدأُ باعتبار معظمِ المناطق في سوريا مناطقَ آمنةً لنقومَ بترحيل السوريين الذين قدِموا الى لبنان تحت عنوان "لاجئين". وعن الآلية كَشفت اوساطٌ حكومية للجديد ان ميقاتي يَنتظرُ قراراً من الاتحاد الاوروبي يومَ الاربعاء المقبل يَتخذُ اهميةَ القرارِ الدولي وسيَضمنُ وضعيةَ المناطقِ التي اصبحت آمنةً للعودة الى سوريا علماً بأن كلاً من فرنسا والمانيا ما زالتا تعارضانِ مثلَ هذه الصيغة ، على ان تكونَ خُطوةُ الاتحادِ الاوروبي هذه توطِئَةً لمؤتمرِ مستقبل سوريا في السابع والعشرين من ايارَ المقبل. وقد حَشَد هذا المؤتمر العامَ الماضي دعماً مالياً لسوريا من تعهدات بروكسل إذ أَقرَّ لها تسعةَ مليارات وسبعَمئةِ مليون يورو للمساعدات الإنسانية والتنموية، ولبنان لم يحصُلْ من هذه المليارات إلاَّ على تجاوزاتِ النزوحِ السوري وعملياتِ السرقةِ والقتل وتهديدِ الأمن الاجتماعي . .فيما البلديات تلعب دور المتفرج من دون القيام باحصاءات او عمليات ضبط وبعضُها يسلم امرَه ودوره للجمعيات ومنظمات الان جي اوز التي تُقطع ُ ارزاقُها اذا ما عاد النازحون الى سوريا .والحلُ هذه المرة جاء حكيماً من الحكيم اذ اعتبر رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن لبنان وَفقًا للقانون الدولي ليس بلدَ لجوء، وتطبيقَ القوانين على أرضه هو قرارٌ سيادي ليس بحاجةٍ للتّباحث، لا معَالمفوضيةِ العليا للاجئين، ولا معَ الجمعيّاتِ المنبثقة منالأمم المتحدة، ولا معَ أيةِ جمعيّاتٍ دوليّة أخرى تُعنى بالشّأن الإنساني.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
فقط عند عائلة المغدور والمخلصين من اللبنانيين، لن تطوى صفحة جريمة قتل باسكال سليمان. اما بالنسبة الى كثيرين من المقصِّرين او المتآمرين أو المستثمرين أو أصحاب الرهانات الخاطئة، فما مضى قد مضى، وغداً يومُ آخر سيخفت فيه الاهتمام بالقضية، لمصلحة قضايا أخرى ضاغطة، سواء في الداخل أو الاقليم. فالعدالة ستبقى غائبة حتى تتحقق، والخطر سيظلُّ مُحدقاً بكل ربِّ عائلة أو أمِّ أو شقيق أو شقيقة، طالما فلتان النزوح مستمر، ولامبالاة المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين هي الثابت الوحيد.
وطالما لم تُتخذ الاجراءات الجذرية المعروفة، والتي لا لزومَ لتكرارِ تعدادها، فكل العظاتِ لا تنفع، لأن مضمونَها سيذهب أدراج الرياح… وكل الخِطابات لا معنى لها، لأنها لن تكون أكثر من أداة رخيصة لتجارة الدم.
فبالنسبة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال الذي زار اليوم البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، لا داعي إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء، للبحث في تدابير جذرية لمعالجة ملف النزوح السوري، فكلُّ ما أعلنه نجيب ميقاتي اليوم من بكركي، لا يخرج عن دائرة العموميات، واستمرار الدوران في حلقة العجز المُفرغة عن اتخاذ اي قرار جريء، او إجراء عملي.
وبالنسبة الى بعض الأحزاب التي تُصدر على مدار الساعة بيانات تصوِّر نفسَها فيها رأس حربة المطالبة بحل مسألة النازحين، فلم يجد المسؤولون فيها حتى اللحظة على ما يبدو، سبباً لإجراء مراجعة جدية لسياساتهم السابقة، التي ساهمت في تأمين الغطاء السياسي، سواء لدخول النازحين بشكل عشوائي، او لمنع تحقيق العودة التدريجية الآمنة وفق خطة مرحلية.
وفي انتظار صحوة ضمير لن تأتي على الأرجح، تبقى المتابعة منصبة بشكل رئيسي هذه الايام على الشأن الاقليمي الضاغط، ولاسيما مسألة الرد الايراني على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
13 نيسان 1975... تنذكر وما تنعاد... هي ذكرى اندلاع الحرب الأهلية... محطةٌ سوداءُ يستعيد الجيل الذي عاصرها مشاهد مآسيها بوجع كبير... فليكنْ 13 نيسان موعداً دائماً ينطلق منه اللبنانيون في نبذ الإقتتال والكراهية وتعميق ثقافة تلاقيهم ووحدتهم.
في الذكرى التاسعة والأربعين لاندلاع الحرب دعوة إلى أخذ العبرة منها أطلقها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يَمَّم في الصباح الباكر وجهه شطر بكركي حيث أشاد بالقوى العسكرية والأمنية التي نجحت في كشف مرتكبي الجرائم وآخرها عملية خطف وقتل باسكال سليمان.
ومن هذه الحادثة انطلق ميقاتي ليؤكد أن الحل الأساسي لمشكلة النزوح هو في اعتبار معظم المناطق في سورية آمنة ويمكن ترحيل السوريين الذين أتوا إلى لبنان تحت عنوان اللاجئين إليها.
رئيس الحكومة قال من جهة أخرى إننا لسنا هواة سلطة ولا نريد الإستئثار أو أخذ مكان أحد وسنتابع عملنا الحكومي ونحاول الحفاظ على كيان الدولة. ونفى ميقاتي أن يكون لبنان قد تلقّى تهديدات أو تحذيرات مرتبطة بالرد الإيراني المرتقب على الإعتداء الإسرائيلي على قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق قائلاً إن التهديدات التي تحصل هي نوع من الحرب الإستباقية.
في موضوع الرد الذي ينتظره العالم ربما يكون قد أصاب بعضُ المراقبين عندما اعتبروا أن الإيرانيين حققوا إنجازاً قبل أن يطلقوا أي صاروخ بنجاحهم في زرع التوتر والإرتباك في كيان العدو الإسرائيلي الذي يترقب الدقائق التي ستبدأ فيها الضربة المرتقبة.
ومن حيث يدرون أو لا يدرون أسهم مسؤولون غربيون ووسائل إعلام إسرائيلية وأميركية في حرب نفسية على تل أبيب من خلال تحديدهم مواعيد مفترضة للهجوم الإيراني. حتى الرئيسُ الأميركي جو بايدن انخرط في هذه الحملة بتأكيده أنه يتوقع أن تحصل الضربة عاجلاً وليس آجلاً. أما الشلل في الكيان العبري فعكسته دعوات العديد من الدول رعاياها لمغادرته وإلغاء خطوط جوية رحلاتها إليه بحيث بات المجال الجوي لإسرائيل خالياً تماماً من أي رحلة تجارية على ما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.
وفي غمرة التوتر الإقليمي السائد جاءت عملية إحتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينة مملوكة جزئياً من إسرائيل في مضيق هرمز فهل تكون هذه العملية باكورة الرد الإيراني؟!.
مقدمة تلفزيون "المنار"
من مضيقِ هُرمز ضيقت ايران ُعلى الصهاينة واسيادِهم الاميركيين واتباعِهم العالميين الخيارات، وبعثت برسالة ٍتناسب ُالتطورات، معلنة ًعبر وكالات ِانبائها ان قوة ًخاصة ًفي بحرية حرس الثورة الاسلامي اوقفت سفينة َحاويات ٍتملكها شركة اسرائيلية..
خبر ٌدخل َشريكا ًفاعلا على ساحة الكيان الذي يتقلب ُوقادتَه على صفيح ساخن، يتحسسون الضربة َالايرانية، ويستجدون كل َدعم ٍعالمي، ويحتمون بمنظومات ِالدفاع ِالاميركية – العسكرية ِمنها والسياسية..
لسنا دولة ًعظمى قال رئيس ُوزرائهم السابق ايهود باراك، ولسنا قادرين على هزيمة ِايران عسكريا، والاشهر ُالستة من الحرب على حماس والفلسطينيين لم نستطع حسمَها، فهل يمكن ُلاحد ٍان يحقق نصرا حاسما مقابل َايران ؟- سأل باراك..
اما السؤال ُعن حال ِالصهاينة بحسب ِاستطلاع رأي ٍنشرته صحيفة معاريف فكان جوابُه اليأس َوالقلق َوالمشاعر َالسلبية َبنسبة ٍتفوق ُالستين بالمئة، نتيجة َالضغوط ِالتي يعيشونها ، لا سيما انتظار ُالرد ِالايراني على ضرب ِالقنصلية في دمشق، كما جاء َفي نتيجة الاستطلاع..
والنتيجة ُان َكل َهذا التخبط والارباك، لن ينقذهم منه استمرار ُالمجازر في غزة، ولا اطلاق ُالعنان ِلقطعان ِالمستوطنين في الضفة، الذين عاثوا فسادا وخرابا ًبعدة ِقرى قرب َرام الله بعد َالعثور ِعلى جثة مستوطن مفقود..
ومع فقدان الاتزان ِالسياسي والامن ِالاجتماعي والتفوق ِالعسكري في الكيان العبري، يتخوف ُالخبراء ُالصهاينة ُوكبار ُالقادة السابقين من مسار الحكومة الحالية ورئيسِها بنيامين نتنياهو الذين يرون فيه خطرا ًوجودياً على كيانهم..
اما اخطار ُالشمال فلا تزال ُتحرق ُالصهاينة َوخياراتِهم، وتمنع ُالحياة َعن مستوطناتهم، على ان الكثافة َالنارية َوالمسيرات ِالانتحارية َاليوم اصابت العدو َوجنودَه بحال من الارباك، مع الاصابات ِالدقيقة ِالتي حققَها المقاومون بمواقع العدو وتجمعات ِجنوده لا سيما في حانيتا، حيث اعترف اعلامُه بوقوع ِاصابات ٍخطرة ٍبهجوم ِالمسيرات ِالتي انقضت على هدفها في حانيتا بالجليل الغربي.