مقدمات نشرات الاخبار المسائية 15 نيسان 2024
8571 Views 09:27   |  15-04-2024
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

وفي اليوم الثاني ما بعد الرد الإيراني بقي هذا الحدث الشغل الشاغل حيث مازال مجلس الحرب الإسرائيلي منقسما على ذاته ويحاول يائسا ابتلاع مفاعيل الغارة التاريخية والبحث عما وصفه أحد المسؤولين الإسرائيليين بالرد على شكل هجوم محدود ضد منشئة داخل إيران مع تجنب وقوع إصابات. 
وما بين الفعل الايراني وترقب رد الفعل الاسرائيلي بقي لبنان غارقا في ملفاته وأزماته من الشغور الرئاسي الى تطورات الميدان في الجنوب وملف النزوح والأزمة الاقتصادية والمعيشية كلها مواضيع وضعها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على جدول أعمال رديف انتقل من مجلس وزراء الى لقاء تشاوري تحول الى كامل أوصاف بنصاب مكتمل مع لم شمل مكونات الحكومة بمشاركة 3 وزراء من المقاطعين الذين جددوا التأكيد: مجلس الوزراء لا جلسة تشاورية نعم والمفارقة أن مجلس وزراء الذي حمل إسم لقاء وزاري موسع رفع توصيات الى نفسه أي الى جلسة للحكومة تعقد الجمعة في 26 من الجاري. 
في إجتهاد سياسي جديد والحال سيبقى على ما هو عليه الى حين حل ازمة الرئاسة التي أعيد تشغيل محركاتها من خلال حراك مكثف وناشط استأنفه سفراء الخماسية في بيروت وهم يعقدون غدا اجتماعا لهم في دارة السفير المصري في دوحة الحص مع عدد من رؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين على ان تعقد اجتماعات مكثفة للسفراء الخمسة مع القيادات والقوى السياسية من بينهم المرشح الرئاسي سليمان فرنجية علما أن السفيرة الأميركية زارت اليوم عين التينة واجتمعت مع الرئيس نبيه بري الذي دعا هيئة المكتب إلى الإجتماع الأربعاء المقبل.
وعلمت ال NBN من مصادر مواكبة ان تحرك الخماسية سيكون بزخم كبير ويعكس تفاهما بين دولها لحث اللبنانيين بشكل أكبر من أجل الاسراع بإنتخاب رئيس له وستتزامن لقاءات بيروت مع جولة يقوم بها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان على دول الخماسية يبدأها من واشنطن. 
وربطا بالحراك الرئاسي أبلغت كتلة الوفاء للمقاومة وفد كتلة الإعتدال الموافقة على الحوار لإيجاد مخرج لملف الرئاسة على أن يكون الحوار برئاسة الرئيس بري ومن دون قيد أو شرط.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

 التوتر مستمر بين طهران وتل أبيب. فحكومة الحرب الاسرائيلية اجتمعت اليوم للمرة الثانية في اربع وعشرين ساعة. وايدت الرد على هجوم ايران، لكنها انقسمت في شأن توقيت الرد وحجمه. علما بان وزيرين في الحكومة الاسرائيلية اكدا ان الرد لن يكون قريبا، وان تل ابيب لن تتحرك بمفردها، بل ستبني تحالفا اقليميا للمواجهة. 
الا يعني هذا ان المنطقة على فوهة بركان ، وان احتمالات الحرب الشاملة ليست بعيدة؟ ورغم تطور الهموم الاقليمية، فان الهموم في لبنان لا تزال هي هي.
فاللجنة الخماسية ستعاود اجتماعاتها ، واجتماع الغد سيكون عند السفير المصري. كما ستلتقي اللجنة الاربعاء رئيس المردة سليمان فرنجية ورئيس الكتائب سامي الجميل. رئاسيا ايضا زار وفد من تكتل الاعتدال كتلة الوفاء للمقاومة التي ايدت الحوار لايجاد مخرج رئاسي ، شرط ان يكون الحوار برئاسة الرئيس نبيه بري ومن دون قيد او شرط. الا يشكل طرح حزب الله انقلابا على مبادرة الاعتدال التي لم تنص على حوار رسمي برئاسة بري؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

انها الخيبة، حيثما ولى الصهاينة وجوههم لقيتهم بظلالها. وقبل ان يستفيقوا من ليل السبت الايراني الطويل، عاجلهم صباح اليوم بحدث ثقيل . اصابات بينها حالات خطرة بصفوف قوة من لواء غولاني في الشمال خلال حادث غامض كما قال الجيش العبري في بيان ، سرعان ما وضحته المقاومة الاسلامية مفصلة ما جرى في منطقة تل اسماعيل داخل الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة ، حيث تجاوزت قوة من لواء غولاني الحدود، ووصلت الى مكمن من العبوات كانت قد اعدته المقاومة بعد رصد تحركات الاحتلال، ففجرتها بالقوة ما ادى الى وقوع افرادها بين قتيل وجريح..
اما المقتل الذي اصاب الصهاينة ليل السبت الاحد، فلن ينقذهم منه أحد، ولم تصب الصواريخ الايرانية اهدافها العسكرية في القواعد والمطارات فحسب، بل اصابت الكيان بهيبته ووحدته وصورة جيشه. ويكفي تناقل الاعلام العبري ما يدور في جلسات المجلس الوزاري ليرى العالم صورة عن كيان متخبط ومشظى، قد تآكل أمنه وضاع مجده، واحتدت انقساماته السياسية والعسكرية. وقبل ان ينجلي دخان الصواريخ والطائرات، انبعثت رائحة الخلافات وتقاذف المسؤوليات، وقد نقل موقع واللا العبري عن مسؤولين امنيين صهاينة تحميلهم رئيس اركان الجيش هرتسي هاليفي مسؤولية ما يجري الآن لعدم تقديره تداعيات استهداف القنصلية الايرانية في دمشق – والتي هي ارض ايرانية، متهمينه بتحميل الجيش اعباء كبيرة، وخاصة ان ايران قد ردت من اراضيها وفتحت مرحلة جديدة..
وفي جديد الضغوطات مواقف كبار الخبراء وجنرالات الاحتياط، وقد عبر باسمهم بني مئير، الذي قال: ان الايرانيين غيروا المعادلة شئنا ام ابينا ولديهم المشروعية الدولية لمهاجمة اسرائيل وفق القانون الدولي، ما يتطلب العمل بالسر واغلاق الافواه – كما قال..
وعلى هذه الحال اجتمع مجلس الحرب للمرة الثانية لتقدير الموقف وسط تقلب بالقرارات ونوايا الرد والقدرات، تزيدها التحذيرات الاميركية البريطانية الفرنسية لحكومة نتنياهو من التصعيد في المنطقة...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

لم يعد سرا أن التيار الوطني الحر شكل عنوان الاستهداف الوحيد لماكينات الاغتيال السياسي بعد انقلاب 17 تشرين الاول 2019، الذي ادى الى انهيار لبنان سياسيا وماليا.
ولم يعد سرا كذلك، أن كثيرين من خصوم التيار اعتقدوا أن الحراك المبرمج اعلاميا والموجه سياسيا والممول داخليا وخارجيا، ستكون تداعياته أكبر بكثير من قدرة الحالة اللبنانية العونية على الاحتمال، ليكون سقوطها عظيما تحت وطأة التشويه والشيطنة والتنمر.
ولم يعد سرا أيضا أن أطرافا سياسية داخلية، وأخرى إقليمية ودولية، راحت تتعامل مع الساحة اللبنانية على اعتبار التيار مشطوبا من المعادلة، حيث لم يبق المطلوب اكثر من الاجهاز عليه نهائيا في الانتخابات النيابية الاخيرة، ثم الإطباق على حضوره بالكامل، بمحاصرته بين طرحين رئاسيين: إما القبول برئيس لا يمثل المكون الذي ينتمي اليه، أو التسليم بتسيير البلاد بحكومة غير دستورية، ومجلس النيابي يمارس كثافة تشريعية مثيرة للجدل، اثناء الفراغ الرئاسي.
كل ما سبق لم يعد سرا، لا بل صار واضحا وضوح الشمس، الا لمن يرفض أن يرى، تحت تأثير الاحكام المسبقة أو غسيل الادمغة او ربما القناعات.
غير ان ما كان مخططا له، قوبل بسلسلة من المفاجآت.
أولا، فوز التيار الوطني الحر بتكتل نيابي هو الاكبر في مجلس النواب.
ثانيا، موقف التيار الرافض للسير في ركب ثنائي حزب الله-حركة أمل الرئاسي، وإصرار التيار على رئيس ميثاقي توافقي، وإلا التصويت.
ثالثا، الامتناع عن تغطية اي مخالفة دستورية او للميثاق، سواء على المستوى الحكومي، او مسألة التشريع غير الضروري.
رابعا، الموقف المتقدم جدا من رفض انخراط لبنان في حرب غزة، ومناهضة مبدأ وحدة الساحات، من دون التخلي عن بديهية الوقوف مع اي مكون لبنان يتعرض لاعتداء اسرائيلي.
خامسا، ورشة سياسية وتنظيمية كبيرة، اثمرت قدرة على التواصل مع الجميع، من دون الالتزام الا بالقناعات، وانتجت امس بالتحديد استعادة للدور النقابي الريادي من خلال الفوز في انتخابات نقابتي المهندسين في بيروت والشمال.

* مقدمة نشرة اخبار تلففزيون ال بي سي 

العالم يطرح سؤالا واحدا: هل سترد إسرائيل على الضربة الإيرانية التي جاءت ردا على الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق. 
إسرائيل تميل إلى الرد، واشنطن تواصل ثنيها عن الرد، طهران تحذر من أن الرد، إذا حصل، فستكون ضربتها المقبلة أقسى بكثير... فما هو السيناريو المتوقع؟ 
واشنطن تمسك بالعصا من منتصفها: فهي تحاول أن تقنع تل أبيب بعدم الرد لئلا تخرج الأمور عن ضوابطها، وتدخل المنطقة في حرب غير محسوبة ومحسومة النتائج. وطهران في المقابل تقول إن سقف الرد هو الذي قامت به، لكنها تحذر تل أبيب في حال ردت.. فوزير الخارجية الإيراني يبلغ نظيره البريطاني أن طهران لا تحبذ زيادة التوتر، لكنها سترد بشكل فوري وأقوى من ذي قبل إذا ردت إسرائيل. ووزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يقول: "لا نريد تصعيدا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة".
في الموازاة، القناة 12 الإسرائيلية تقول إن إسرائيل تريد الشروع في عمل ضد إيران، ولكن بالتنسيق مع أميركا.
هي حرب فريدة من نوعها، وكأن هناك ضباطا أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين يجلسون في غرفة عمليات واحدة، يحددون الأهداف في كل من إيران وإسرائيل، وكأن المنطقة انتقلت من "قواعد الإشتباك" إلى "قواعد الحرب"... ومن مؤشرات تنفيس التوتر أن شركة لوفتهانزا أعلنت استئناف رحلاتها إلى تل أبيب وعمان وأربيل غدا...

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" 

انخفضت حرارة الشرق الاوسط وخفتت معها اندفاعة القوى للحرب وتعممت مصطلحات ضبط النفوس مع التصعيد في النصوص. داوى مجلس الامن الشعور القومي الاسرائيلي  بالتعاطف وادان خرق جدرانه العسكرية وأغدقت مجموعة السبع بالفيديو بضعة حنان سياسي على الكيان المجروحة فضاءاته بمسيرات ايرانية , وأرجأ الناتو دلاله لأوكرانيا ليمنح تل ابيب ما كان مخصصا لكييف فيما قررت فرنسا التضامن عبر استدعاء السفير الايراني في باريس، واختارت بريطانيا دبلوماسية الهاتف مع طهران. 
كل ذلك لا يضاهي ترسانة الهدوء التي قررها الرئيس الاميركي جو بايدن عندما أخطر حليفه الاسرائيلي بانه قد أتخم من وجبة الدماء ولن يكون بمقدروه الانخراط في الحرب مع اسرائيل ضد ايران. 
وبسبب هذا البلاغ انعقد المجلس الاسرائيلي مرتين وقرر اليوم .. أنه لن يقرر. وابقت الحكومة على اجتماعاتها مفتوحة لكن القناة الثانية عشرة الاسرائيلية كشفت عن مضامين الاهداف العسكرية وقالت إن اسرائيل تريد تنفيذ ضربة على ايران بالتنسيق مع اميركا ومن دون إشعال حرب. 
هذه رغبات غير محققة اميركيا لكنها تحظى بغطاء من المسيرات الكلامية ومواقف الدعم الذي لن يخرق الخطوط الحمر ويوتر استقرار المنطقة. وهي مواقف دولية اوروبية واميركية ساهم بعضها بتشكيل جسر جوي لرد الحمم النارية عن اسرائيل ما اسهم في اعتراض معظمها بحيث أن الكيان الاسرائيلي لن يكون في حاجة الى الرد لكونه لم يمن بخسائر سوى تلك التي خدشت هالته العسكرية. 
فايران عن قصد او عن خيبة تسديد اهداف كانت قد أطلقت الصفارات السياسية وأعلمت ابناء الحي الدولي والعربي انها بصدد تنفيذ الضربة  التي لم تأت بسرعة الصاروخ .
وحيث ان الصواريخ لم تقتل اسرائيليين وكان لديها تصريح مرور مسبق  وإشعار علم وخبر  فقد انتفت الحاجة الى    الادانة من مجلس الامن والرد من اسرائيل والاستنفار الدبلوماسي من محاور  الاطلسي الى مناورات الدول السبع وبالتالي لا داعي  للهلع . والهلع كان اسرائيليا اليوم وفي صفوف لواء غولاني  الذي تسلل  الى الأراضي اللبنانية  من جهة علما الشعب  وبعد اجتياز الفرقة  بضعة أمتار في الداخل اللبناني فجرت عناصر المقاومة العبوات الناسفة موقعة اربع اصابات في صفوف الفرقة إحداها بحال خطرة. 
ولم يحرك الوضع  في الجنوب او طوفان النازحين او الامن المتفلت العصب الوزاري لتأمين جلسة حكومية تبحث في مواجهة هذه المخاطر , وظل وزير الدفاع موريس سليم مندورا لأمر اليوم السياسي لا تهزه عواصف  عاتية متمسكا برياح التيار ومقاطعا جلسات الحكومة . 
واستعاض الرئيس نجيب ميقاتي عن الغياب بالتشاور وقال : لسنا دعاة حرب إلا أن الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها ولا نقبل بأن تستباح أجواؤنا. وشدد ميقاتي على ضرورة  التشاور أمنيا ووطنيا ليكون للبنان موقف واحد أمام المجتمع الدولي من مسألة النازحين السوريين واذ فوض لبنان دولة  قبرص التحدث باسمه امام اجتماع بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، فقد علم ان ملف النازحين غير مدرج على جدول الاعمال بالشكل الذي طلبته الدولتان اللبنانية والقبرصية. 
وترجح المعلومات ان تكون فرص الحلول ضيئلة او هامشية، ولن ترق الى مستوى التحفيز على العودة الى سوريا وانعدام الآمال ينسحب من النازحين السوريين الى النزوح الرئاسي، لكن مع تسجيل هبة خماسية  تجول على القوى السياسية، وستكون خماسية عند سليمان فرنجية الاربعاء، ورباعية بعد ذلك عند جبران باسيل، وثلاثية لدى حزب الله، والحزب سقى وفد الاعتدال اليوم المياه الباردة، فشجعه على الحوار ودعاه الى عدم اليأس والاستسلام الى احباط العزائم، ودعاه ايضا الى المثابرة في مسعاه, لكنه أبلغه بأن اي حوار سيكون برئاسة نبيه بري ومن دون قيد او شرط .
ويقود كل ذلك الى : لا حوار , لا تشاور , خماسية للوقت الضائع , النازحون باقون، شعبان في دولة واحدة .وحاليا يتم تفخيخ النائب جهاد الصمد لتنفيذ العملية الانغماسية في تأجيل الانتخابات البلدية. 
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
 
EkherElAkhbar©2024 App by Softimpact