مقدمات نشرات الأخبار المسائية 12 أيار 2024
11583 Views 08:31   |  12-05-2024
مقدمة تلفزيون "أم تي في"

في رفح  الانتظار الثقيل سيد الموقف. لكنه انتظار زاخر بالتطورات وخصوصاً في الولايات المتحدة الاميركية. فقرار الرئيس الاميركي جو بايدن تعليق شحنة اسلحة لاسرائيل للضغط عليها ومنعها من اجتياح رفح ادى الى تداعيات خطرة عليه، وصلت الى حد تقدم احد النواب الجمهوريين في الكونغرس بمقترح لعزله،  فيما وزير خارجيته يؤكد ان الادارة الاميركية لن تـُرسل اسلحة الى اسرائيل تـتسبب بقتل مدنيين في رفح .  ميدانياً ،  الجيش الاسرائيلي يؤكد انه سيهاجم منطقة جباليا مجدداً اوامرَه للسكان بالاخلاء . توازياً ، الحرب المضبوطة في الجنوب مستمرة , وجديدُها اليوم ادخالُ حزب الله نوع ٍ جديد من الصواريخ الثقيلة اَطلق عليها تسمية َصواريخ عماد مغنية في عملية القصف المتبادل . اللافت ان الاعلان عن الصواريخ الجديدة جاء بعد اربع وعشرين ساعة تقريباً على اعلان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن تغييرات وتعديلات في أداء مقاتلي حزب الله على جبهة الجنوب كي يكون هناك انجازٌ مهم . فهل صواريخ عماد مغنية ضمن التغييرات ؟ وهل التعديلات شكلية ٌ فقط ام يمكن ان تؤديَ الى تبدلات جوهرية؟ كل هذا يجري فيما ملف النازحين لا يزال الشغلَ الشاغل للبنانيين الذين ينتظرون جلسة الاربعاء النيابية ليَعرفوا جدية َ التزام نوابهم ومسؤوليهم بقضية النزوح السوري.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

الأسبوع الطالع هو أسبوع النزوح السوري بامتياز الذي سينتقل ملفه الساخن مع هبة المليار يورو إلى المشرحة النيابية.
وفي الساعات والأيام الفاصلة عن الجلسة العامة المقررة الأربعاء المقبل تستكمل المساعي لبلورة توافق واسع حول هذا الموضوع بعيدا من المزايدات وتحت مظلة موقف وطني جامع. هذا الموقف الجامع يشدد عليه الرئيس نبيه بري ويعمل للخروج بمثله من الجلسة بعيدا من أي متاهات تبعدها عن الهدف الوطني الموحد.
ملف النزوح الحاضر بقوة لا يحجب خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على الخاصرة الجنوبية. وإذا كان القصف الجوي والمدفعي قد سجل اليوم تراجعا فإن هاجس الردود النوعية من جانب المقاومة يرفع منسوب القلق لدى الجانب الإسرائيلي. أما النموذج الحي لهذه الردود فقد كرسه الهجوم الجوي الأخير بمسيرات انقضاضية نجحت خلال الساعات الأخيرة في الوصول إلى قاعدة بيت هلل العسكرية ومنصات القبة الحديدية. هذه المسيرات حققت أهدافها رغم تدخل طائرات (F16) المعادية لاعتراضها من دون جدوى.
في قطاع غزة تسجل الحرب الإسرائيلية وقائع عدوانية جديدة بحيث وسعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية سواء في رفح جنوبا أو في جباليا شمالا. وعلى ايقاع هذه الوقائع تعمقت الخلافات بين قادة في جيش الاحتلال وبنيامين نتنياهو إذ اتهموه بتعريض حياة الإسرائيليين والجنود للخطر بسبب الحرب على غزة.
ونقل عن رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) قوله في اجتماع مغلق إن الجيش يهاجم جباليا مجددا لأنه لا يوجد تحرك سياسي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء كيان حكم آخر غير حماس في غزة ويتعين علينا العمل مرارا وتكرارا في القطاع وفي أماكن أخرى من أجل تفكيك البنية التحتية لحماس وأضاف هاليفي ان الأمر سيكون جهدا خلبيا في إشارة منه إلى أن الهجوم على غزة متعب ولا طائل منه.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

هل يمكن ان تخرج الجلسة النيابية الاربعاء بموقف لبناني موحد ازاء النزوح السوري؟ من حيث الشكل، ليس الامر مستبعدا. فاللغة العربية كما هو معروف، غنية بالكلمات والتعابير التي ستكون على الارجح كافية لردم الهوة القائمة بين المعنيين حول سبل التعامل مع المأساة. اما من حيث المضمون، فالامر دونَه اسئلة عدة، منها:
اولا، والاهم… هل يثق اللبنانيون، بعضُهم ببعض، لناحية انتفاء اي قبول داخلي ضمني بالدمج تمهيدا للتوطين؟
ثانيا، هل المواقف المستجدة لبعض الاطراف صادقة وثابتة، ام انها بنت ساعة جريمة قتل المغدور باسكال سليمان؟ وهل يتجاوب هؤلاء قولا وفعلا مع دعوة جبران باسيل من البترون امس للتعاون في القضايا الوجودية؟
ثالثا، الى اي مدى سيبدي الافرقاء اللبنانيون استعدادهم للسير في مواجهة واضحة الاهداف مع المجتمع الدولي والاوروبي، وصولا الى اتخاذ اجراءات عملية جريئة للضغط؟
رابعا، هل باتت القوى السياسية اللبنانية مستعدة لخوض غمار التواصل الرسمي العلني بين الدولة اللبنانية والدولة السورية للبحث جديا في انهاء الملف؟
خامسا واخيرا، هل ينظر الافرقاء الى الجلسة كفرصة لاطلاق الحل، ام كمناسبة جديدة من مناسبات المزايدات السياسية والكلام الفارغ الذي اوصل الوضع الى ما هو عليه من السوء؟
في انتظار الاجوبة، يبقى الهم الاساس في غزة والجنوب، اللذين يتعرضان لحرب ابادة اسرائيلية لن تنتصر فيها الآلة الاجرامية على اهل ارض، بغض النظر عن اي تباين عقائدي مع حماس او اي خلاف سياسي مع حزب الله. فالاساس اليوم ان الفلسطينيين واللبنانيين يقتلون، وان العالم يكتفي بمواقف تقليدية، والاخطر ان هناك من يراهن على انتصار اسرائيل في مواجهة العدل والحق.

مقدمة تلفزيون "المنار"

لا يتوقف المستوطنون في شمال فلسطين المحتلة عن اطلاق نداءات الاستغاثة لحكومتهم التي تركتهم لمصيرهم المجهول كما يقولون، لكن لم يتخيل هؤلاء حتى في أسوأ كوابيسهم أن القبة الحديدة ومنظومة اعتراض الصواريخ يمكن أن توجه نداء استغاثة الى الطائرات الحربية لنجدتها من مسيرات المقاومة الاسلامية.
فالقبة الحديدة في الشمال المحتل تتحول من صائد للصواريخ والمسيرات الى بطة عرجاء في حقل رماية مسيرات المقاومة الاسلامية، الا أن الاكثر ايلاما في يقظة الصهاينة قبل أحلامهم هو فشل الطائرات الحربية في مهمتها كما شهدت سماء شمال فلسطين المحتلة أمس حيث أكملت المسيرات طريقها لتنقض على قاعدة بيت هلل على دفعتين محققة اصابات مباشرة في منظومة القبة الحديدة المستحدثة وتعطيل بعضها بشكل كامل.
المشهد المؤلم مع المسيرات لم ينته هنا، فعلى جبهة قطاع غزة، كانت المقاومة الفلسطينية توثق لحظة القاء مسيرة قنبلة على دبابة ميركافا في جباليا التي زعم الجيش الصهيوني يوما أنه دخلها وقضى على ألوية المقاومة فيها، فاذا برايات المقاومة ترتفع مجددا في كل أنحاء القطاع.

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

هل يمكن القول " إن الشغل الجَدّ " بدأ بملف النازحين؟ الجواب جزئياً بالإيجاب من خلال مؤشرات على الأرض يتولاها الأمن العام من خلال إجراءات في أكثر من منطقة لبنانية أدت إلى إقفال محلات غير مرخصة وإلى توقيف نازحين لا يستوفون شروط النزوح والإقامة، لكن ماذا بعد هذه الخطوات الميدانية؟ كيف ستواكب السلطة السياسية الممثلة بالحكومة هذه الإجراءات ؟ هناك إستحقاقان لبناني ودولي : لبنانيًا جلسة لمجلس النواب الأربعاء المقبل يتوقَّع لها أن تكون سجالية بين بعض الكتل ورئيس الحكومة حول المليار يورو من الإتحاد الاوروبي ، فهل ستُقنِع الشروحات الحكومية النواب المعترضين ؟ وإلامَ ستنتهي الجلسة ؟ هل لقبول المليار أم الطلب إلى الحكومة لرفضها؟ 
أوروبيًا، الأنظار موجَّهة إلى مؤتمر بروكسيل في السابع والعشرين من هذا الشهر ، فهل سيقتنع الأوروبيون بما سيطرحه لبنان؟ 
وبين الإستحقاقين اللبناني والأوروبي، إستحقاق عربي متمثل في قمة البحرين، فهل سيقتنص لبنان فرصة وجود سوريا في القمة لفتح ملف مواطنيها النازحين؟
في حرب غزة، لا مؤشرات إلى أن إسرائيل متراجعة عن معركة رفح ، على رغم " الإغراءات الأميركية " بالمساعدة في معرفة أماكن قادة حماس، إسرائيل لم ترد بعد على هذا العرض ، وإن كان الجواب سيتبلور ميدانيًا وليس على الورق. 
البداية من "بدء الشغل الجد" في ملف النازحين السوريين : إقفال محلات وتوقيف غير مستوفي شروط الإقامة والنزوح.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

هي اشد ايام غزة إيلاما ,مستشفيات خرجت عن الخدمة , وشعب محاصر ونازح وجائع غزته الامراض والاوبئة, ومجرم  حرب يصرح :  سنقوم بكل ما يلزم لهزيمة حماس واعادة الرهائن وليس لدينا خيار آخر . ما يدفع  بنتيناهو الى هذه المواقف النارية والنازية ان كل كيانات العالم هزمت نفسها امام اسرائيل وضمنا اميركا التي باتت تتحدث بلغة القلق العميق والاستنكار والاسف من دون استخدام اي من اوراق الضغط لوقف الحرب. وهذا القلق غير المجدي عبر عنه وزير الخارجية انطوني بيلنكن قائلا انه لا يمكن دعم عملية عسكرية كبيرة في بيئة كثيفة بالمدنيين مثل رفح وهو بذلك كمن يمنح التفويض بدعم عملية صغيرة وعلى جيوب متفرقة .. والنتائج واحدة من الموت والدمار.  وادوات الضغط  على اسرائيل في ما بقي من العالم  لا تبتعد عن المناورات والمواقف غير المقرونة بالافعال كالكلام العنيف الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الي بنيامين نتنياهو اليوم فقال انه بلغ "مستوى في أساليب الإبادة الجماعية يثير غيرة الزعيم النازي أدولف هتلر. واردوغان نفسه كشفه وزير الخارجية الإسرائيلي  يسرائيل كاتس قبل يومين عندما اعلن إن الرئيس التركي تراجع عن موقفه السابق ورفع الكثير من القيود التجارية التي فرضها على إسرائيل. وفي كل مرة تنفي فيها تركيا هذه المزاعم, تبين أوراقها التجارية عكس ما تنفيه. وابعد من بائع أسطول الحرية قبل اربعة عشر عاما, تباع الكلمات الاممية في السوق السوداء الاسرائيلية فتل ابيب التي مزقت ميثاق الامم المتحدة من اعلى منبر دولي لن يخدش حياؤها اذا ما سمعت تصريحا ل‍فرانشيسكا ألبانيز من  إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين تذكرنا بالهولوكوست. اما في اوراق الضغط شبه اللاغية فتلك التي قدمتها مصر اليوم فاعلنت اعتزامها التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية  وعلى مسافة سطر واحد كان وزير الخارجية المصري سامح شكري يقول إن "اتفاقية السلام مع إسرائيل هي خيار مصر الإستراتيجي منذ 40 عاما".
وفي معلومات الجديد ان هذا الانضمام لم يدخل اطاره الرسمي بعد وتشرح مصادر معنية بان هناك وجهتين للتدخل : الاولى تمكن الدول من الدخول طرفا والثانية تطلب التخل لتفسير المعاهدة المتعلقة بالابادة. وتستنتج المصادر بان هناك دولا غير جادة وكانت مساندتها لجنوب افريقيا مجرد اعلان شكلي. وتنتظر  محكمة العدل الاسبوع المقبل جواب اسرائيل على طلب جديد قدمته جنوب افريقيا تطالب باجراءات في رفح لكن تل ابيب ووفق المعلومات غاليا ما تهمل الاجوبة على اسئلة ترسلها محكمة العدل.
وسيول الاسئلة بمنخفضاتها السياسية والشعبوية سوف تجرف مجلس النواب وساحة النجمة الاربعاء في جلسة المليار والتي ستشهد على اوسع حضور نيابي من نوعه. وفي معلومات الجديد ان الرئيس نبيه بري عين ناظرا على الجلسة هو النائب علي حسن خليل بمهام التواصل مع سائر الكتل النيابية لاستطلاع رأيهم حول التوصية الصادرة عن المجلس لرميها مجددا في ملعب الرئيس نجيب ميقاتي. واليوم رفع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سقف هجومه على  الدول الاوروبية  قائلا ان  هذه الدول ما زالت تستعمل النازحين لأغراض سياسية في سوريا  غير مدركين أنهم يهيؤن مجرمين وإرهابيين ستكون هذه الدول مسرحهم قبل غيرها  
والكلام  من الارض الاميركية " بيودي" حيث طالب اللواء عباس ابراهيم ومن ديربون بالتوجه مباشرة الى سوريا لتنسيق العودة مع حكومتها قائلا: كفى خوفا من المجتمع الدولي الذي حضر الينا حاملا معادلة بسيطة : ندفع لكم .. فتدفعون عنا ,لكم منا مليار يورو ولنا منكم منع النزوح الى بلادنا.
ادلى ابراهيم بشهادته امام الجالية اللبنانية وعلى مسمع المسوؤلين الاميركيين  ومرر في طريقه رسالة الى اسرائيل بالا تستدرجنا للحرب  لاعتقادها بامكانية استدعاء اميركا  للدخول في هذه الحرب. والحرب في منازلتها الكبرى سيتم استدعاؤها الى مجلس النواب , وهناك فتح جبهات  سياسية على مصراعيها, لكن ملف النازحين سيكون السنارة  لطعم المليار.
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
 
EkherElAkhbar©2024 App by Softimpact