"آخر الجنرالات".. استهداف محمد حيدر يعقّد مهمة نعيم قاسم في ترميم "حزب الله"
414 Views 12:37   |  23-11-2024

اعتبرت تقديرات إسرائيلية أن استهداف القيادي العسكري البارز في حزب الله، محمد حيدر، يمثل “ضربة قاسمة” لعقول الحزب العسكرية والأمنية.

وحيدر، الذي أصبح رئيس الأركان الفعلي لحزب الله بعد اغتيال رئيس الأركان السابق فؤاد شكر في تموز الماضي، كان يُعتبر من أبرز الشخصيات في قيادة الحزب. وقد اكتسب دورًا أكبر بعد أن اعتمد عليه الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، الذي يُعتبر قليل الخبرة في العمل العسكري.

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، يعد حيدر أحد آخر أربعة أفراد من هيئة الأركان العامة لحزب الله، والتي تُعرف بـ”مجلس الجهاد”، بعد سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت كبار القادة العسكريين والسياسيين في الحزب.

 

WhatsApp Logo

انضم إلى صفحة "آخر الأخبار" على واتساب

لمتابعة أحدث الأخبار حول لبنان والعالم، انضموا الآن إلى صفحة “آخر الأخبار” على واتساب وكونوا أول من يعلم بكل جديد!

انقر هنا للانضمام

ووفقًا للتقرير، كان حيدر من الدائرة القريبة جدًا من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، وقد عمل على مشاريع عسكرية سرية من خلال فيلق القدس الإيراني، بما في ذلك قيادة الوحدة 8000 المكلفة بنقل الأسلحة وتخزينها، وإنتاج قطع الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وكانت إسرائيل قد حاولت استهداف حيدر في حادث استهداف طائرتين مسيرتين لمبنى مركز حزب الله الإعلامي في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 2019، حيث كان يعمل على تطوير برنامج دقة الصواريخ.

من جانبه، أشار تامير هايمان، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق، إلى أن اغتيال حيدر سيزيد من الأضرار التي لحقت بحزب الله نتيجة للعمليات المستهدفة لقياداته، ويؤكد أن الأمين العام الجديد، نعيم قاسم، يواجه صعوبة في إدارة الملف العسكري للحزب في غياب الخبرات العسكرية الفاعلة.

وأضاف هايمان أن الضربة ستترك حزب الله في حالة من عدم التوازن، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على الحزب من الجانب الإسرائيلي في مناطق مثل بلدة الخيام في جنوب لبنان، والتي تُعتبر من أبرز معاقل الحزب.

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
 
EkherElAkhbar©2024 App by Softimpact