وجهات نظر متعددة داخل الحزب تعرقل الحوار
875 Views 08:20   |  24-04-2025
أفادت مصادر لبنانية متابعة في بيروت بأنه لم يسجل أي جديد حتى الآن على خط التفاوض بين رئيس الجمهورية جوزاف عون و«حزب الله» حول حصر السلاح بيد الدولة، وهو الهدف الذي يصر عون وحكومة نواف سلام على تحقيقه باعتباره مطلباً وطنياً مزمناً وليس مجرد انعكاس لضغوط دولية يتعرض لها لبنان، بسبب الحرب الأخيرة التي خاضها الحزب مع إسرائيل ونتائجها عليه وعلى مجمل التوازنات الإقليمية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الجمود سببه وجود وجهات نظر متعددة داخل الحزب بين من يؤيد الحوار ومن يرفضه، مطالباً بوضع شروط واضحة أبرزها الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، ووقف الاعتداءات والاغتيالات التي يتعرض لها كوادر الحزب، وإطلاق مسار إعادة الإعمار، وبعدها يمكن الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية وليس عن تسليم السلاح أو نزعه.

يأتي ذلك فيما علمت «الجريدة» أن الموفدة الأميركية، مورغان أورتاغوس، ستعود إلى بيروت الشهر المقبل، وهي كانت أكدت في زيارتها الأخيرة أنها ستعود إلى لبنان لمواكبة مسار عمل الجيش اللبناني في الجنوب، وسط معلومات تفيد بأن عنوان الزيارة المقبلة سيكون مخصصاً للبحث في استكمال إجراءات سحب سلاح حزب الله من شمال نهر الليطاني.
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
 
EkherElAkhbar©2025 App by Softimpact