تقول اوساط مواكبة للاجتماعات التي تعقد على اكثر من مستوى، ان بعد جوجلة الاسماء، هناك 3 اسماء تطرح بجدية وهي:
- قائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي يتقدم اسمه على خلفية امنية لا سيما بعد نجاحه في "ضبط ايقاع الارض" منذ العام 2019 وما رافق ذلك من تحركات شعبية وخضات امنية، وبأدائه تبين انه على مسافة واحدة من الجميع، اضف الى ذلك انه مقبول من الولايات المتحدة المستمرة في دعم الجيش في شتى المجالات، وفي حال طرح اسمه بشكل جدي، فان القوات قد تسير به، علما ان جعجع كان قد اعلن في حديث سابق له انه يدعم قائد الجيش «إذا تبين أن حظوظه متقدمة»
- النائب ابراهيم كنعان، الذي يتمتع بعاملين اساسيين: اولا الملفات المالية
-من الزاويتين السياسية والتقنية- انطلاقا من ترؤسه لجنة المال والموازنة
لسنوات، وقد نال اداؤه تنويه الجهات المحلية والخارجية، وثانيا الدور الذي
قام به على صعيد المصالحة المسيحية - المسيحية التي عمل عليها في العام
2016 وانجزت لا سيما لناحية انهاء الفراغ وانتخاب رئيس بنكهة لبنانية
وبقيادة مسيحية.
- الوزير السابق جهاد ازعور الذي يطرح اسمه انطلاقا من منصبه كمدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، خصوصا وان الاتفاق مع هذا الصندوق يشكل المفتاح لاعادة الثقة بلبنان، والولوج الى انجاز الملفات الاصلاحية انطلاقا من خبرته المالية والاقتصادية، اضافة الى علاقاته الطيبة مع الدول العربية والغربية، مع الاشارة هنا الى ان ازعور انطلاقا من منصبه الراهن يساهم في ايجاد الحلول للبلدان التي تقع في الازمات كتلك الحاصلة في لبنان.
وتعتبر الاوساط عينها ان طرح هذه الاسماء بشكل جدي يجعل من البحث عن قاسم مشترك بين المسيحيين امر متوفر، علما ان تقدم احد هذه السيناريوهات الثلاثة يتوقف على فشل او نجاح القوى المسيحية في ان تتوحد على اسم رئيس اصلاحي ممسك لملفاته.
يذكر ان الأسماء الثلاث قد وردت في لائحة بكركي التي طرحها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
|