عون: خيّرونا بين فرنجيّة وفرنجيّة!
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
في الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للتيّار الوطني الحر بحضور الرئيس ميشال عون، والذي تغيّب عنه النواب آلان عون وإبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا والياس بو صعب، رُسِمت خطّة المواجهة: أمر عمليات من عون وباسيل للنواب الـ 17 بالتصويت لجهاد أزعور. قابل ذلك تصريح علني مساء الأربعاء من النائب أبي رميا يجزم فيه أنّ القرار لم يُتّخذ بعد داخل التكتّل في شأن الاقتراع بالورقة البيضاء أو التصويت لأزعور.
تحدّث ميشال عون، الذي استفاض بمطالعته، عن الخيار الذي وضعه الحزب أمامه: "قالوا لنا تعالوا لنتفاهم حول سليمان فرنجية، أو سليمان بيك، أو سليمان طوني فرنجية. هذا الأمر لم يكن مقبولاً، لذلك كان خيارنا الذهاب نحو مرشّح لا نعتبره ولا نريده مستفزّاً للثنائي. والمطلوب من جميع التيّاريّين من دون استثناء التصويت له".
تقاطع عون وباسيل عند رفض قرار "الثنائي الشيعي" التحكّم بالانتخابات الرئاسية. قال باسيل: "أزعور ليس مرشّحي المفضّل، وكنت أفضّل زياد بارود عليه، أو أقلّه طرح اسمين، لكنّ البطريرك الراعي ألزمني باسم مرشّح واحد (أزعور) الذي عاد وطرحه على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تقاطعنا مع المعارضة على جهاد الذي ترك العمل السياسي في لبنان منذ 2008، وهذا كافٍ لعدم اتّهامه بتخريب المالية العامّة والمشاركة في إيصال الأمور إلى ما وصلت إليه. كما أنّ أزعور من معارضي سياسات رياض سلامة. أمّا الاتّهامات المسوقة في كتاب "الإبراء المستحيل" فموجودة على طاولة ديوان المحاسبة ولم يصدر أيّ قرار فيها".
أضاف باسيل: "لو اتّفقوا قبل ساعة واحدة من جلسة 14 حزيران على مرشّح آخر فسأسير به. المهمّ لا للورقة البيضاء بعد الآن ولا لسليمان فرنجية"، وضمناً لا لقائد الجيش الذي أبلغ باسيل المحازبين بأنّ الثنائي الشيعي يرفض قطعاً السير به.
توجّه باسيل إلى محازبي التيّار قائلاً: "لم يعد بالإمكان السكوت عن الوضع. نبيه برّي هو اليوم الحاكم بأمره، وحكومة ميقاتي "فالتة" وتستبيح صلاحيّات رئيس الجمهورية وتريد أيضاً إجراء تعيينات. نريد رئيساً الآن، وفرنجية استمرار لحقبة ستُجلِس برّي على الكرسيّ الأول في حال انتخاب فرنجية".
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|