أزعور لم يأتِ الى السباق بالتزاماتٍ مع أحد وليس مرشحاً ضد أحد
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
ذكر تقرير لصحيفة «الراي» الكويتية ان «مشروع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الوزير السابق جهاد أزعور لا يرتكز على الاصطفاف أو المواجهة، بل على الانفتاح والواقعية لمواجهة التحديات، كما لا يضع لنفسه خطوطاً حمر لا في التواصل مع الآخَرين ولا بالحوار حول أي عنوان أو ملف».
وكشفت الصحيفة في تقريرها: قناعته أن الشراكة المدخل الأساسي لحل المشكلات وإن اتفاق الطائف هو أفضل مساحة مشتركة والقاعدة الحقيقية للعيش معاً، كان وما زال على تواصل وحوار مع الفريق الآخَر لطمأنة أي هواجس، مؤكدة انه ليس مرشحاً ضد الثنائي الشيعي أو ضد أحد بل لهدفٍ واحد هو الإنقاذ.
وأفادت في تقريرها بألا «مشكلة لديه في الخسارة ولا حَرَج لديه في الربح وأي فوز يجب ألا يُقرأ كسْراً لمكّون سياسي أساسي في لبنان»، مشيرة الى أن هناك احتراماً كبيراً يكنّه أزعور للرئيس نبيه بري الذي تربطه به علاقة تاريخية وشخصية وعائلية مميزة، كما كل الاحترام في التعاطي مع ح زب الله، وتالياً لا مكان لمقارباتٍ تتحدث عن تحدٍّ وعزْل وإقصاء.
ورأت أن لبنان يخوض حرب استعادة الثقة والسيادة الاقتصادية والقدرة على النهوض والبلد في مرحلة تفرض التعاطي بلغة العقل وليس القوة أو الجزمة، مشددة على أنه يجب أن يَفهم اللبنانيون أن الاهتمام الدولي والخليجي عقلانيّ وليس عاطفياً وأبعد من السياسة والأخوة وأساسُه الإصلاح.
كما أكدت أن أزعور «لم يأتِ الى السباق بالتزاماتٍ مع أحد ومستعدّ لمَهمة إنقاذ وليس في وارد خدمة أجندة أي طرف وبالتالي ثمة حاجة لتُفْضي الانتخابات ليس فقط للنهوض بل أيضاً لتسريع عودة لبنان الى العالم العربي الذي لم نعرف قيمته إلا بعدما خسرناه».
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|