التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل السفيرة الأميركية دوروثي شيا وتم عرض آخر المستجدات لاسيما في موضوع الملف الرئاسي.
اللقاء حضره النائب نديم الجميّل، عضو المكتب السياسي الدكتور رشيد رحمة، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الدكتور ميشال ابوعبد الله، ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله.
وشجب الجميّل بعد لقائه السفيرة الاميركية دوروثي شيا في البيت المركزي في الصيفي الاشتباكات الحاصلة في مخيّم عين الحلوة.
وقال:"ان المشاكل في عين الحلوة لطالما حذرنا منها ولا نفهم حصولها خاصة ان هناك موافقة من السلطة الفلسطينية لاخلاء المخيمات من السلاح لكن توازن الرعب مستمر داخل المخيمات ويدفع ثمنه اللبنانيون".
أضاف:"كل اللبنانيين يدفعون ثمن المشاكل الفلسطينية والموسم السياحي يتأذّى من المعارك الحاصلة".
وأكد الجميّل "أننا مع تجريد المخيّمات من السلاح بالكامل وأن يدخل الجيش اللبناني والدولة ويفرضا الأمن داخل المخيمات وهذا الأمر يتطلب قرارًا جريئًا وقال:"لا يجب ان تكون اي قطعة سلاح خارج الشرعية".
وسأل:"كيف نحلّ المشاكل الكثيرة والمتراكمة اذا لم تكن لدينا مؤسسات قائمة ولا افهم أي تأجيل في هذا الاطار فلماذا التأجيل الى أيلول؟ ولماذا نرى البلد يتدحرج على كل الاصعدة والحل مؤجّل الى ايلول؟".
أضاف:" يرفضون القيام بواجباتهم وانتخاب رئيس يكون شريكا بتعيين حاكم جديد للمصرف المركزي وكل الحلول مؤجّلة شهرا وأكثر فمن ستكون لديه الجرأة لاتخاذ قرارات كبيرة ؟ فالبلد متروك دون قبطان ودون قيادة".
ولفت الجميّل الى انه لدينا المصائب الكاملة ونحن ننتظر أيلول لأن "الشباب في فرصة" وفي هذا الوقت نرى البلد ينهار أكثر وبقدر ما نحن قلقون من الواقع في الجنوب فاننا نحن بحالة غضب كبير جراء "الاستلشاء" بالتعاطي مع مشاكل اللبنانيين ونعتبر ان هناك من يريد ترك لبنان رهينة وساحة مفتوحة لجميع انواع الصراعات والتدخلات ومستباحا من دون دولة واصلاحات والاقتصاد في مزيد من الانهيار وهناك من يريد ان يدمّر ما تبقّى من مؤسسات للسيطرة على البلد والفريق هو حزب الله الذي يأخذ لبنان رهينة ويريد ان يسيطر على البلد ويتركه من دون اصلاحات وحلول".
أضاف الجميّل:"نحمّل حزب الله مسؤولية كل ما يحصل إقتصاديا وأمنيا لانه يمنع انتخاب الرئيس وقيام دولة تعالج المشاكل وتجد الحلول".
وشدّد على أن قلبنا مع صيدا ونتوجّه الى الجيش وقيادته بالتحية على الوضع الصعب الموجود فيه وأول من يعاني هو الجيش الذي ليس لديه من يعطيه التوجيهات للتحرّك فهو من دون قيادة سياسية تدلّ على ما يفعل والحل يكمن بانتخاب رئيس في أسرع وقت".
وأكد الجميّل أنّ المسؤولية تقع على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لا يدعو الى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية والمسؤولية على النواب الذين يطيّرون النصاب ويحاولون فرض ارادة ح زب الله على جميع اللبنانيين.
|