لا يزال الهدوء الحذر يسود محاور مخيّم عين الحلوة في صيدا، وذلك بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار بإشراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك بعد دخولها إلى المخيّم.
ونقلت «الميادين» عن مصدر فلسطينيّ تأكيده تورّط المتشدّد، بلال بدر، الموجود في المخيم مع مجموعته في اغتيال مسؤول الأمن في صيدا أبو أشرف العرموشي مع مرافقيه، وهو الحدث الذي أشعل الاشتباكات الأخيرة، فيما شكّلت هيئة العمل الفلسطيني لجنةً ميدانيةً للتحقيق في الجريمة.
هذا وأكّد القيادي في حركة فتح منير المقدح للميادين، أنّ «هناك توافق رسمي لبناني فلسطيني على أهمية وقف إطلاق النار، ومن ثم متابعة قضية اغتيال القائد الأمني أبو أشرف العرموشي»، مبيّناً أنّه «يجري طرح كل القضايا تحت الطاولة، لكنّ مسألة سلاح المخيمات في هذه الظروف لا أحد يستطيع طرحها».
كما أشار القيادي في حركة فتح أنّ «هناك هجمة على المخيمات الفلسطينية وعلى قضية اللاجئين» ، قائلاً إنّ «من يطلق النار ربما يكون بندقية مأجورة من الخارج».
ونقلت «الميادين» عن مصدر في حركة فتح تأكيده أنّ «قرار اغتيال العرموشي اتخذ قبل فترة» ، وأنّ «تثبيت وقف إطلاق النار مرهون بتسليم الجهات التي قامت بعملية الاغتيال».
|