البطريركية المارونية: ليس لوسام معلوف أي صفة كهنوتية وما يقوم به انتحال صفة كاهن

محلي
03-1-2024 |  12:05 PM
البطريركية المارونية: ليس لوسام معلوف أي صفة كهنوتية وما يقوم به انتحال صفة كاهن
1127 views
Source:
-
|
+
صدر عن امانة سرّ البطريركية المارونية البيان الآتي:
"لما كان قد صدر عن الكرسي الرسولي في الفاتيكان بتاريخ 18 تشرين الثاني 2022 قرارٌ بإنزال عقوبات بالأب (آنذاك) وسام معلوف، ومنها حطّه عن الحالة الاكليريكية وتجريده من رتبته الكهنوتية وفصله عن "جماعة رسالة حياة Mission de Vie"، وبالتالي إعادته إلى الحالة العلمانية؛
ولما كنا قد أصدرنا بياناً بتاريخ 18/11/2022، أعلنّا فيه قرار الكرسي الرسولي المشار إليه أعلاه، لكي يأخذ الرأي العام علماً به، وبأن السيد وسام معلوف عاد إلى الحالة العلمانية ولم يعُد كاهناً ولا إكليريكياً ولا منتسباً إلى "جماعة رسالة حياة Mission de Vie"؛
ولما كان السيد وسام معلوف، على الرغم من تبّلغه قرار الكرسي الرسولي المشار اليه أعلاه، ما زال حتى اليوم يتجاهله وينكر وجوده، وينتحل صفة كاهن ويستعمل، بدون وجه حق، لقب "الاب" المحفوظ حصرياً للكهنة دون غيرهم، ويرتدي الثوب الكهنوتي، بهدف تضليل وخِداع المؤمنين والرأي العام وإيهامهم خلافاً للواقع أنه لا زال كاهناً منتمياً الى الكنيسة الكاثوليكية المارونية والى "جماعة رسالة حياة Mission de Vie"، بينما الحقيقة هي خلاف ذلك تماماً؛ لذلك، رأى صاحب الغبطة والنيافة وجوب إعلان للرأي العام البيان الصادر عن أمانة سرّ البطريركية في 18/11/2022، المذكور أعلاه. وعليه، نؤكد من جديد أن السيد وسام معلوف ليس كاهناً ولا راهباً ولا إكليريكياً، كما وانه لا يتمتع بأي صفة رهبانية أو كهنوتية، بل عاد الى الحالة العلمانية ولم يعُد منتمياً الى "جماعة رسالة حياة Mission de Vie" ولا إلى أي جماعة رهبانية أخرى، وانه لم يعُد يحق له استعمال كلمة كاهن أو خوري، ولا إطلاق لقب "الأب" على نفسه، ولا ارتداء أي ثوب كهنوتي او رهباني.

كما نلفت المؤمنين الى ان ما يقوم به السيد وسام معلوف يُشكّل جريمة انتحال صفة الكاهن والأب التي تعاقب عليها القوانين الكنسية الروحية وقانون العقوبات اللبناني على حدٍ سواء، وننبّههم الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من السيد وسام معلوف وعدم الانخداع بأساليب الاحتيال والتضليل وانتحال الصفة التي يعتمدها".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره