الراعي: وطن القدّيس شربل لن يزول

محلي
21-7-2024 |  01:19 PM
الراعي: وطن القدّيس شربل لن يزول
517 views
Source:
-
|
+
ترأس البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي قداس عيد مار شربل في دير مار مارون عنايا.

وأكدّ الراعي في عظته أن "القديس شربل اصبح قديسًا عالميًا"

وقال: " يقول لنا القديس شربل أوّلًا، إنّ لبنان وطنه لن يزول، إذا عدنا إلى نهجه، نهج الصلاة والتقشّف والتوبة.

ويقول لنا ثانيًا، إنّه يتشفّع من أجل لبنان وطنه، وأنّ علينا نحن أيضًا أن نصلّي من أجل لبنان وخلاصه من حرب جنوبه، وإحلال سلام عادل وشامل فيه وفي غزّة.

ويقول لنا ثالثًا، إنّ لبنان لا يمكن أن يستمرّ من دون رئيس للجمهوريّة، بل يجب على كلّ معنيّ الخروج من حساباته الخاصّة ومن رأيه وموقفه المتحجّر، والإلتفاف معًا حول انتخاب الرئيس، رحمة بالوطن وشعبه ومؤسّساته الدستوريّة.

ويقول لنا رابعًا، إنّ أعمالنا الرسوليّة تقتضي منّا أعمال توبة وفضيلة وصلاة."

وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لكي يغيّر القدّيس شربل عتيق مواقفنا وإراداتنا، فنلتقي حول خير لبنان الذي منه خير كلّ مواطن وجميع المواطنين".

وأمس، توّج البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي احتفالات بلدة بقاعكفرا في مناسبة عيد القديس شربل، بترؤس القداس الإحتفالي الذي اقيم في باحة كنيسة مار حوشب الأثرية، بعد مسيرة صلاة على نية السلام في لبنان، يعاونه المطران جوزف نفاع وكهنة الرعية.

والقى الراعي عظة سأل فيها: “ماذا يقول لنا القديس شربل اليوم؟”، مضيفًا: “يقول لنا اولاً ان نثق بالله سيّد التاريخ، ونلتمس تدخّله في الوقت الذي يريده، والطريقة التي يريدها، والمكان الذي يريده، هذه الثقة تعلمنا انتظار تجليات الله بالصلاة والتوبة والاتحاد الدائم بالله. فنحن في حاجة للعودة الى الله، وتصحيح حياتنا ومسلكنا معه.

وأضاف: يقول لنا ثانيًا ان لبنان ارض قداسة، وقد ذكّرنا اياها وافتتحها لنا وامامنا بتطويبه سنة 1965 مع ختام المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، لتكون تعاليم هذا المجمع عنصرة جديدة في حياتنا الكنسية واللبنانية، يقول لنا: لبنان ارض قداسة ووحدة بين المواطنين واخوّة، وليس أرض حروب ونزاعات وقتل وتدمير وتهجير. فلنسعَ إلى إبقائه أرض قداسة وصلاة. ويقول لنا ثالثًا، إنّ أعمال الرسالة تحتاج إلى أن تترافق بالإماتة والصلاة وأفعال تواضع”.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره