قال تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الموجة الثانية من الهجمات الإسرائيلية على إيران الليلة الماضية، شملت تدمير "مكون حاسم" في عملية إنتاج الصواريخ بعيدة المدى في طهران.
وأكد مصدر إسرائيلي أن هذا المكون كان الهدف الرئيس للهجمات، رغم عدم تحديده لطبيعة هذا المكون أو ما إذا تم تدميره بالفعل.
ضربات في سوريا والعراق
شملت الموجة الأولى من الهجمات الإسرائيلية ضربات على أنظمة الدفاع الجوي والرادارات في سوريا والعراق، لضمان عدم اعتراض الطائرات الإسرائيلية خلال توجهها إلى إيران.
ونُشرت وثائق حول بقايا صواريخ تم العثور عليها في منطقة سامراء شمال بغداد، بعد ساعات من الهجوم.
وأفادت التقارير أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في العملية، ضاربة 20 هدفًا مختلفًا، منها: مجمعات عسكرية، وأنظمة دفاع جوي، ومنشآت إنتاج صواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ أرض-أرض، في مناطق طهران، وخوزستان، وإيلام.
وشارك عدد من الملاحين ضمن الطواقم الجوية المنفذة للهجوم.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "شارك في الضربة الموجهة بدقة التي استهدفت أهدافًا عسكرية إيرانية الليلة الماضية خيرة أبنائنا وبناتنا في سلاح الجو وجيش الدفاع" على حد قوله.
ضرب بطارية دفاع جوي S-300، وقواعد الحرس الثوري
أكد مسؤولون إيرانيون لـ"نيويورك تايمز" أن الهجوم الإسرائيلي استهدف بطارية دفاع جوي من طراز "S-300" كانت متمركزة في مطار الإمام الخميني الدولي، إضافةً إلى 3 قواعد صاروخية تابعة للحرس الثوري، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إيرانيين في الضربات.
من بين الأهداف الرئيسة للهجوم، كانت قاعدة بارشين العسكرية السرية في ضواحي طهران، حيث يُزعم أن إسرائيل استهدفت منشآت تطوير تقنيات الصواريخ والطائرات دون طيار.
|