كتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون عبر منصة "اكس":
"كل التضامن، كل التضامن، كل التضامن، مع نادي قضاة لبنان. يلاحقونهم لانهم عبروا عن رفضهم لقانون التمديد المعيب. شي فعلا معيب. الهيئة الجماعة لم يفهموا بعد ان زمن الديكتاتوريات والتسلط والقهر والقتل المعنوي والجسدي قد ولى الى غير رجعة.
حاولوا قتلي معنويا بشتى انواع القهر والتعسف والاستدعاءات والطرد في ملف فارغ المضمون (قال لمخالفة موجب التحفظ) وقاموا وما زالوا يحاولون عرقلة سير العدالة في ملفاتي ووقفي عن العمل عن طريق منع الضابطة العدلية من مخابرتي.
لماذا لاني تجرأت على المنظومة... حاربت لوحدي غوليات الجبار "بنقيفة"، مثلما فعل النبي داوود. وداوود في النهاية انتصر رغم عظمة هذا الخصم لانه كان يدافع عن الحق رافضا الظلم والقهر "لا بد للقيد ان ينكسر" مهما طال الزمن. قيل انه ليس للقاضي الحق في التعبير؟
معقول هل يمكن حرمان القاضي من ابسط حقوق الانسان وهو الذي يجب ان يحمي هذه الحقوق خاصة عندما يتعلق الامر بما يحصل في المرفق القضائي وعندما يرى الفساد والخبث ينخر هذا الجسم.
هل المطلوب ان نخون القسم ونصفق لمن يخرق القوانين ويقدم الطاعة المطلقة للسلطة الحاكمة على حساب ضميره وامانته لقسمه وللعدالة التي اقسم الدفاع عنها. تركت لوحدي اصارع غوليات الجبار وأمثاله ولم يقف احد بجانبي من القضاة بمن فيهم النادي...
لكن وقف معي الهي ومخلصي وكل اوادم هالبلد. كفى فسادا كفى تسلطا كفى اضطهادا لمن يحاول اعلاء صوت الحق في بلد عانى اقسى معاناة من اعمال طبقة فاسدة قامت بنهبه وحرمانه من جنى عمره ومن حماية القانون له. اتعظوا مما يحصل حولنا من سقوط الطغاة لئلا يلقاكم المصير ذاته وخافوا الله".
|