"المستقبل": تيارنا يدرك جيداً من طعن الرئيس الحريري بالظهر!

محلي
26-1-2022 |  06:54 AM
"المستقبل": تيارنا يدرك جيداً من طعن الرئيس الحريري بالظهر!
1908 views
Source:
-
|
+
تواصلت يوم أمس ردود الفعل السياسية على قرار الحريري الانسحاب من المشهد السياسي اللبناني. واشتعلت مجددا جبهة «القوات»- «المستقبل» اذ استدعى موقف رئيس «القوات» سمير جعجع من قرار الحريري ردودا عالية النبرة من «المستقبل».

وقال مصدر في «المستقبل» لـ «الديار»: "جمهور تيارنا يدرك جيدا من طعن الرئيس الحريري بالظهر وهو لن يسامحه. اما مراهنة جعجع على اجتذاب جزء من شارعنا اليه فمضحك».

وكان رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، علّق على قرار الحريري قائلا: «على الرغم من تباينات عدة اعترت العلاقة بيننا وبين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وتحديدا في المقاربات السياسية المتعلقة بالحكم، الا أنني لا أستطيع في هذه اللحظات بالذات إلا ان أبدي تعاطفي الشخصي مع الحريري».

وتابع: «اذ نحترم ونقدّر الاصدقاء والاخوة في تيار المستقبل، نصرّ على التنسيق معهم ومع كل ابناء الطائفة السنية في لبنان ومع كل المخلصين والمؤمنين في الطوائف الأخرى بالقضية اللبنانية، حتى ينتصر لبنان الدولة والسيادة والحرية غير الخاضع لارادة ايران، ولبنان الخالي من الفساد، وحتى لا يموت شهداء الحرية والسيادة في لبنان مرتين، من كمال جنبلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري ومحمد شطح وكل قوافل الشهداء الأبرار».

ولعل التعليق الاقسى على كلام جعجع اتى من  عضو كتلة المستقبل النيابيّة النائب وليد البعريني الذي قال: «طالعنا سمير جعجع بموقف خبيث يُحاول الظّهور عبره بمظهر الحريص والمُحِب لتيار المستقبل ولجمهور الرّئيس الشهيد رفيق الحريري ولعموم أهل السنة في لبنان، لكن الحقيقة بخلاف ذلك، وقد أثبتت كل الأحداث الماضية أنه متورط حتى النّخاع في طعن تيار المستقبل ورئيسه في ظهورهما وفي رقابهما، وهذه حقائق ثابتة ولم تعد تخفى على أحد.» وأضاف البعريني:

«أما إدّعاء الحرص والاهتمام للقفز الى المقدمة، ولوراثة تيار المستقبل، فهو لا يعدو كونه محاولات مكشوفة سترتد على صاحبها بالخيبة والخذلان، لأن السّنة كانوا وسيبقون في هذا البلد، هم أهل دولة وأهل وفاء، ولن يسمحوا لمن طعنهم أن يتوثّب نحو حمل رايتهم وتقدم صفوفهم. ومن يعش يرَ».

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره