أجواء المعركة الإنتخابية في الشوف
|
|
إنتخابات
|
|
|
|
|
|
|
|
أفادت مصادر متابعة في الشوف بان المعركة الإنتحابية مختلفة، وستكون قاسية درزيا بين مروان حمادة ووئام وهاب، ومارونيا بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وشخصيات مسيحية لها وزنها وحضورها التاريخي، أما كاثوليكيا فيغيب النائب نعمة طعمة لاعتبارات جنبلاطية قد تسهل الطريق لغسان عطالله " العوني" او للمجتمع المدني، مع تأكيد المصادر على اصرار كل القوى على الطابع الديموقراطي الهادئ للمعركة بعيدا عن التشجنات.
وحسب المصادر فان الحزب التقدمي الاشتراكي ينطلق درزيا من حاصلين ونصف حسب انتخابات ٢٠١٨، أمنت فوز تيمور جنبلاط ونعمة طعمة ومروان حمادة على " الحفة " حيث نال وهاب اصواتا تفضيلية تقدمت على حمادة لكنه لم يؤمن الحاصل لألف سبب وسبب، وكون ظروف المعركة مختلفة الان نتيجة وحدة اللائحة المنافسة لجنبلاط والخوف من خرق وهاب في قلب بيته، اختلفت حسابات رئيس الاشتراكي درزيا وتخلى عن المقعد الكاثوليكي الذي شغله النائب نعمة طعمة بعد ان اعتذر جنبلاط منه وقال له " في هذه الدورة ليس باستطاعتي منحك ٤ الاف صوتا تفضيليا درزيا، وسأجير الاصوات لمروان حمادة كي لا يخرق وئام وهاب في الشوف " علما ان الاصوات السنية في اقليم الخروب تؤمن حاصلا مريحا لبلال عبدالله، وهذا يعني حسب المصادر، خوض جنبلاط معركة درزية درزية والتخلي عن المقاعد المسيحية كلها لعدم القدرة على تجيير اصوات تفضيلية للمرشحة على لائحته حبوبة عون من الدامور، علما ان لائحة جنبلاط والقوات تنطلق في الشوف وعاليه من ٦ حواصل ونصف، ٣ في الشوف و٣ في عاليه.
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|