ستريدا جعجع: "القوات" صمام أمان نجاح مشروع إنقاذ لبنان
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
أكّدت النائب ستريدا جعجع أن “ما يتحمّله الشعب اللبناني اليوم لا يطاق أبداً، حيث أن المواطن لا يمكنه تأمين ابسط احتياجات عائلته اليوميّة في ظل الغلاء الفاحش وتدني القيمة الشرائيّة للرواتب الشهريّة بشكل كبير جداً، فأضحى أكثر ما يمكن أن يطمح له هذا المواطن هو تأمين هذه الاحتياجات اليوميّة التي يجب أن تكون أصلاً خارج إطار اهتماماته في أي دولة تحترم نفسها”.
وقالت إن “معاناة الشعب اليوم، والتي أرادها أهل السلطة أن تكون بمثابة رصاصة الرحمة للنفس التغييري الذي انطلق في البلاد في 17 تشرين الأول 2019، يجب أن تكون الدافع لنا جميعاً من أجل ابقاء نبض التغيير قائماً بين الناس وروح الثورة متوقّدة في قلوبهم. علينا أن نؤكد للناس أن هناك من يحاولون سرقة قوّة التغيير منهم لأن ما كان حلماً في السابق لم يعد كذلك اليوم، وإنما هو واقع ملموس يمكن أن ندركه في 15 أيار إذا ما قام أولاً كل واحد منا بواجبه الوطني بالاقتراع وتهافت الناس إلى صناديق الاقتراع بأعداد كبيرة، وإذا ما عمد ثانياً كل فرد منا إلى تحكيم ضميره الوطني واقترع لصالح من يمكنه إخراجه من “جهنّم” التي أرادها أهل السلطة له ويعيش فيها اليوم”.
ولفتت النائب جعجع إلى أن “المقارنة بالنسبة للناس لاتخاذ القرار الحاسم في مسألة إعطاء وكالتهم النيابيّة سهلة جداً، فهناك من عمل على تجويعهم وحرمانهم من الدواء والاستشفاء وحرمان أولادهم من حقهم بالتحصيل العلمي وبالتالي بمستقبل أفضل وهناك من عمل كل ما باستطاعته القيام به من أجل تأمين كل ما حرموهم منه، والنموذج الذي نشهده اليوم في قضاء بشري بإمكاننا تعميمه على صعيد لبنان ككل شرط أن يعطينا الناس ثقتهم وبالتالي وكالتهم النيابيّة، ولهذا السبب نحن نشكل اليوم صمام أمان نجاح مشروع إنقاذ لبنان للحجم الشعبي وبالتالي السياسي الذي نتمتّع به على صعيد لبنان ككل وللنهج السليم الذي نتّبعه في ممارستنا الشأن العام إن كان لناحيّة الشفافيّة والمصداقيّة والنزاهة أو لناحية تطبيق القوانين وبناء المؤسسات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب”.
وتابعت النائب جعجع “نحن نشكل اليوم رأس حربة مشروع إنقاذ لبنان لأننا ثابتون راسخون ولا نتراجع في المواجهات أبداً، وبالتالي بما أن الشيء بالشيء يذكر فخيار المواجهة حتى النهاية الذي اتخذناه كحزب سياسي لا يأتي مجاناً وإنما يترافق مع مخاطر وصعاب ومشاكل جمّة، وبالتالي ما دمنا لن نعود الى الوراء، فينبغي علينا ألا نهتم الا بأفضل طريق للتقدم الى الامام، والباقي مرهون بمشيئة الله، بما في ذلك الخطر”.
وأردفت النائب جعجع “أقول جهاراً للجميع، لا تخطئوا في تحديد هويتنا فنحن لسنا حزباً سياسياً تقليدياً يبني مواقفه على الحسابات وإنما نحن أساساً مجموعة من المناضلين في سبيل “القضيّة اللبنانيّة”، لذا وعدنا الوحيد للشعب اللبناني أننا كحزب سياسي لن نتراجع أبداً في المواجهة وسنستمر بها حتى النهاية من أجل إنقاذ لبنان وإخراجه من “جهنّم” التي وضعوه بها أياً تكن الأخطار”.
كلام النائب جعجع جاء خلال ترؤسها لاجتماع الهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز”، في معراب، في حضور الأعضاء: النائب جوزف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين السر المحامي ماريو صعب، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، ومشاركة عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامه، الخبير المالي الأستاذ فادي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|