مقدمة نششرة اخبار تلفزيون ام تي في
انه هدوء ما بعد العاصفة. وهي فترة تعيد فيها قوى المعارضة في البرلمان تقويم ما حصل استعدادا للاستحقاقات المقبلة. فنتائج معركتي رئاسة ونيابة رئاسة وهيئة مكتب مجلس النواب اثبتت، وبما لا يقبل الشك، ان قوى المعارضة تعاني مشكلتين بنيويتين كبيرتين : الانقسام والشرذمة من جهة، وعدم وجود اتفاق على مبادىء وامور اساسية من جهة ثانية.
وقد اشار الى ذلك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اذ رأى في تغريدة له انه قد يكون من الافضل صوغ برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من اجل مواجهة جبهة 8 آذار السورية- الايرانية. فهل في امكان القوى المعارضة المكونة من سياديين ومستقلين وتغييريين ان تتفاهم على برنامج مشترك يشكل خريطة طريق لانقاذ البلد؟ ام ان التشتت والتشرذم مستمران مع كل النتائج والتداعيات السلبية الناتجة من ذلك؟ وبالتالي هل يتحقق التغيير الجذري والعميق في لبنان، ام ان لا شيء سيتغير وسيبقى حزب الله هو سيد القرار حتى اشعار آخر على الاقل؟
في الاثناء رئيس الجمهورية لم يوجه بعد الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس حكومة جديد. لكن الاستمهال لن يطول. فدوائر القصر الجمهوري تنتظر خريطة توزع الكتل النيابية من دوائر مجلس النواب، التي لم تنجز حتى الان.
ووفق معلومات ال "ام تي في" فان الخريطة ستنجز غدا او بعد غد على ابعد تقدير، ما يعني ان الاستشارات النيابية ستجرى مبدئيا الاثنين المقبل، الا اذا طرأ ما يؤخر اجراءها.
والظاهر حتى الان ان الرئيس نجيب ميقاتي لا يزال الاوفر حظا ليحمل صفة رئيس الحكومة المكلف، اضافة الى صفته كرئيس لحكومة تصريف الاعمال. علما، ان التكليف لن يؤدي حتما الى التأليف، اذ ثمة عقبات كثيرة تحول دون ذلك، ما يعني ان مرحلة تصريف الاعمال قد تطول، مع اتجاه لدى قوى السلطة للتوسع في مفهوم تصريف الاعمال وفي الصلاحيات المنوطة بالحكومة خلاله.
في هذا الوقت اتجهت الانظار الى الاشكال الذي حصل في كلية الحقوق - الفرع الثاني على خلفية نزع مناصري التيار الوطني الحر صورة كبيرة من امام الجامعة للرئيس الشهيد بشير الجميل. فهل نسي مناصرو التيار ان مؤسس تيارهم الرئيس ميشال عون كان عضوا في فريق بشير الجميل؟ وهل سيرهم مع فريق الممانعة الايراني - السوري جعلهم ينزعجون حتى من صورة مؤسس المقاومة اللبنانية؟
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
انتهى مشهد الامس عند اليد الممدودة التي رفعها رئيس مجلس النواب نبيه بري للجميع من اجل مواجهة التحديات، وانقاذ البلاد، فهل اعاد البعض الحسابات؟ وتواضعوا قليلا للمضي بواقعية نحو ما يفيد الناس؟انطلق العمل التشريعي مع انجاز اول الاستحقاقات، والثلاثاء موعد لانتخاب رؤساء اللجان النيابية وتشكيل اللجان، على ان العين على المشاورات النيابية لتشكيل حكومة جديدة اكثر ما تحتاجها البلاد، التي تحتاج ايضا الى جميع اطيافها السياسية ضمن حكومة وحدة وطنية عليها مهمة استثنائية عند مفترق مصيري من تاريخ لبنان.
ومن تاريخ لبنان الذي لا ينسى، ويحتاجه اللبنانيون نموذجا وقدوة كرجل دولة ووحدة وحكمة، الرئيس الشهيد رشيد كرامي، الذي تحل ذكراه اليوم والبلد يتقلب على صفيح الازمات وتعصف به المؤامرات نفسها التي دفع الرئيس الشهيد دمه لمواجهتها، وهي الوحدة والعيش المشترك والعروبة الحقة للبنان المنحازة الى جانب فلسطين واهلها لا التهليل للتطبيع ومسميات السلام.
وفي ذكراه الخامسة والثلاثين كأن الدم المسفوك نفسه والقاتل نفسه وكذلك الادوات، والمستهدف الوطن كل الوطن بعبوات المال والسياسة والاقتصاد.
في ذكراه ينصب القاتل نفسه مرشدا ويحاضر بالعروبة والوطنية والسلام، ويحاول القتلة ان ينالوا من نهج الشهيد الرشيد، وهو ما أكد رئيس حزب الكرامة الوزير السابق فيصل كرامي انه لن يكون، ولن ينفع الاغتيال السياسي مع ورثة الرئيس الشهيد، وان ادخل البعض قاتله الى بيته الطرابلسي بعنوان النيابة المزورة.
كما اشار الوزير كرامي، مؤكدا التمسك بنهجه العربي والقومي المقاوم على طريق فلسطين.
وعلى طريق الشهيد الرشيد كانت دعوة حزب الله لاستلهام مواقفه الوطنية وافكاره الوحدوية للحفاظ على العيش المشترك والتصدي بقوة للفتن الداخلية والمؤامرات الخارجية التي تعصف بالوطن.
كما دعا حزب الله في بيان له الى معاقبة القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة المدانة وانزال اشد العقوبات بحقهم.
اما العقوبة بحق اللبنانيين جميعهم عبر الدولار، فمستمرة، وحال من الفوضى وعدم الاستقرار في سعر الصرف تربك يوميات اللبنانيين وتحرق جيوبهم، ولا من حسيب للمتسببين بهذه الجريمة ولا من رقيب.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
بعد استحقاق انتخاب رئيس ونائب رئيس مجلس النواب والادارة المجلسية، وفي انتظار تكوين اللجان النيابية، وعلى وقع التخبط الذي اصاب اركان الاكثرية النيابية التي تبين امس انها وهمية، تتجه الانظار في المرحلة الراهنة نحو التكليف والتأليف.
فتحت العنوان الاول، اي التكليف، الغموض سيد الموقف، في وقت قدم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مقابلة تلفزيونية امس اوراق اعتماده، من دون ان تكون عودته الى السراي الحكومي على رأس حكومة جديدة مضمونة.
اما تحت العنوان الثاني، فالصورة ضبابية، ولاسيما حول شكل الحكومة. فهل تكون السلطة التنفيذية المقبلة تكنوقراط ام سياسية ام تجمع بين الاثنين؟ والاهم، ماذا سيكون عليه مشروعها الانقاذي للبنان من الواقع الذي يتخبط فيه؟
لكن في الانتظار، وبعد فشلها الذريع في جلسة الامس، يبدو ان القوات قررت ان “تفش خلقها” مجددا بطلاب الجامعات. اذ ضاقت في عينها لافتة تطالب بالتدقيق الجنائي امام الفرع الثاني لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، ففضلت ان ترفع فوقها صورة لسمير جعجع، ما ادى الى اشكال بين الطلاب تدخل بعده الجيش.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
إنتهت لعبة أول جلسة لمجلس نواب ال2022 وثبت بتوزيع أصوات النواب أنفسهم أن من إدعى نيل الأكثرية النيابية إستعجل وأن المجلس الحالي هو عبارة عن أكثرية متفككة تواجه أقلية متماسكة.
درس الجلسة الأولى ملخصه أن كلا من حركة أمل حزب الله والتيار الوطني الحر قادر بقليل من الإدارة وكثير من التكتيك على تأمين أصوات خمسة وستين نائبا للقضايا المصيرية لا سيما منها الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، وبعدها مباشرة الإنتخابات الرئاسية.
أما نواب 17 تشرين والنواب المستقلون والمعارضة بما تشمل من أحزاب، فلا بد أن يأخذوا من الجلسة عبرة تخاض على أساسها كل المعارك التي تنتظرهم من القوانين الإصلاحية إلى ملفي الحكومة ورئاسة الجمهورية.في ملف الإستشارات النيابية الملزمة، يبدو أن رئيس الجمهورية ميشال عون سيدعو إليها في فترة تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام.
حتى الآن، لا توافق بين أي من الأفرقاء على إسم رئيس الحكومة المقبل أو حتى على شكل الحكومة.
وتحت ضغط ضيق الوقت بين تشكيل الحكومة والدعوة إلى إنتخابات الرئاسة الأولى إعتبارا من آب المقبل أي قبل شهرين من إنتهاء ولاية الرئيس عون في الحادي والثلاثين من تشرين الأول، وبين ضغط الإنهيار المالي والإقتصادي وتوقف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، في حال التأخر في تشكيل حكومة جديدة، تتحدث المعلومات عن نصيحة فرنسية تقضي بإعادة تسمية نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة في محاولة لتقطيع المرحلة.تقطيع المرحلة يقابله طرح أساسي: من من الأفرقاء يجرؤ على تحمل مسؤولية أي تأخير في تأليف الحكومة في بلد شحت دولاراته وينتظر موسم السياحة الصيفية ليؤمن الحياة في الخريف؟
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
راكمت المصارف خصومها. وهي تواجه غدا نقابات أودعتها أموالها فتوقفت المشاريع في القطاعات الحيوية خرج الأطباء بالثوب الأبيض إلى الشارع احتج المحامون فقدموا دفوعا شكلية ثم دعاوى جزائية, وراقب المهندسون عملية دخولنا النفق وفي مسيرة المحتجين: ممرضون صيادلة، معالجون فيزيائيون، ونقابات أفرغت صناديقها من الذخيرة الحية وبهذا المسار تدخل كل هذه القطاعات إلى دعاوى قضائية يقول نقيب المحامين ناضر كسبار عنها إنها تشكل تحولا كبيرا في مسار عمل المصارف اللبنانية في المقابل ترد المصارف بأن لدى مصرف لبنان التزامات تجاهها، وهي الالتزامات التي شطبتها الحكومة في خطتها والتي تبلغ ستين مليار دولار, وهي كانت قد هددت بمقاضاة الدولة والمركزي لحماية المودعين لكن المصارف اليوم تلقت أيضا تأنيبا على شكل قرار من المركزي.. فحذرها في بيان اتخذ شكل "الإعلام" بأنه يتلقى شكاوى ومراجعات كثيرة تتعلق بعدم أو بسوء تطبيق بعض المصارف كليا أو جزئيا أحكام التعميم 161، وهو طلب إليها التقيد بالقرار وعدم التأخر في تلبية طلبات العملاء وتنفيذ العمليات المتعلقة بها كاملة.. منذرا المصارف غير الملتزمة باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية المناسبة بحقها هي فوضى لا طائل منها، يتخبط فيها الدولار ويتقلب وتصطف الإضرابات "بالدور".. أقربها الخميس المقبل مع توقف حركة النقل البري فيما شهد تلفزيون الدولة على الإضراب المباشر على الهواء احتجاجا على عدم تنفيذ مرسوم غلاء المعيشة وتسديد المساعدة الاجتماعية وفروق المنح المدرسية ومناقصة عقد التأمين وانقطاع البث استهدف
ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي الخامسة والثلاثين، والتي اتهم فيها النائب السابق فيصل كرامي رئيس حزب القوات بغزو طرابلس وتوجه إليه بالقول: لا المال مهما
امتلكت منه ولا القلاع والقصور في معراب، ولا عدد النواب الذين اشتريت مقاعدهم بالمال والكذب والتحريض، ولا العفو الصادر عن مجلس النواب، ولا شيء تحت
هذه السماء في وسعه أن يمنحك البراءة وينزع عنك صفة القاتل والمجرم وفيما كرامي لم ينس طعنة الانتخاب، فإن تبعات جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه
ظلت لليوم التاني مدار نقد وعد.. واستمر الغموض يلف أصواتا بيضاء ورمادية وخضراء وبرتقالية رفعت من حاصل النائب الياس بوصعب وأهلت وزير التربية السابق
للمنصب بعلامة واحدة لكن ما ترك بلبلة وفوضى اقتراع، سواء في الرئيس ونائبه أو المفوضين وأمناء السر، هو التصويت البدائي بالأوراق المطبوعة سلفا والتي لا
تقرب الحضارة والتطور بشيء صحيح أن الاقتراع يبقى سريا في الصندوق.. والأصح أننا سنحتاج إلى تعديل دستور للتصويت المتمدن لكن عمليات الاقتراع سواء في
التشريع أو التصويت أصبحت اليوم تشهد على تخلف لم يسبقنا عليه أحد دربكة وتدافع وأصوات نواب ترتفع اعتراضا.. فيما أسماء النواب منذ سنوات طويلة علقت في
أعلى جدار القاعة العامة تمهيدا لاستخدامها في التصويت الإلكتروني.. ولم يفعل مجلس النواب يوما بل ظل يغلب مطرقة في "جرن الكبة" النيابي على التطور التقني
ويجدر التذكير بأن النائب وضاح الصادق.. كان أول من صادق على اقتراح لاعتماد التصويت الإلكتروني.. واقترحه من هذه الشاشة بهدف تعميم المعرفة لاحقا، لاسيما
على التصويت في المشاريع والاقتراحات وصوت واحد لن يكفي.. إذ ان النواب المعارضين تقع عليهم اليوم مهمة تحويل الاقتراح الى قانون يطبق لدى اول جلسة عامة
وفي حال التخلف عن هذا الهدف.. فلتحتسب اصواتكم اذن في دائرة المتخلفين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
في الوقت الذي مازالت فيه بعض القوى السياسية تعكف على عد الأصوات وتوزعها, ومع تنوع القراءات والتحليلات لجلسة الاستحقاق النيابي, وما دار خلالها من وقائع عكست طبيعة الكتل النيابية واحجامها والتوازنات, كان رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ اللحظة الأولى لإنتخابه, يسعى كما كان دوما الى كلمة سواء هي (128 نعم) لمجلس نيابي يرسخ مناخات السلم الأهلي والوحدة الوطنية ويكون على قدر آمال اللبنانيين.طي صفحة الإنتخابات النيابية ومعها كل حسابات الفوز والخسارة والأكثريات والأقليات باتت ضرورة للجميع في حال كنا كلنا للوطن وملاقاة اليد الممدودة من رئيس المجلس للتعاون المخلص من أجل إنقاذ لبنان هي حاجة للجميع في سبيل إنجاز الإستحقاقات التي تنتظر اللبنانيين, الإنجاز ولا شيء سوى الإنجاز, لأن التعطيل هو جريمة بحق الوطن هو بمثابة من يطلق النار على قدميه.
اول الإستحقاقات يتمثل بالدعوة الى الإستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة وهو الأمر الذي كان حاضرا من دون شك خلال خلوة الرئيسين عون وبري في بعبدا بعد جلسة الإنتخاب.
أمنيا إنفجرت "القلوب المليانة" بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في الجامعة اللبنانية حيث وقع إشكال على خلفية تعليق صور لسياسيين ما دفع الجيش الى التدخل.
|