استشارات التكليف وعودة ميقاتي
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
من المتوقع حسب المقربين من قصر بعبدا ان يدعو عون الى الاستشارات النياببة الملزمة منتصف الاسبوع المقبل بعد الانتهاء من المحادثات مع الموفد الاميركي هوكشتاين، وبات شبه محسوم عودة الرئيس نجيب ميقاتي في ظل عدم رغبة نواف سلام ترؤس حكومة انتقالية لمدة ٣ أشهر واستحالة تشكيلها في المدة القصيرة نتيجة الخلافات العميقة بين الكتل، وهذا ما يعبد الطريق امام ميقاتي لتكليفه تشكيل الحكومة، واذا عجز لا يتغير شيء، لأنه في الوقت نفسه يمارس دوره كرئيس لحكومة تصريف الاعمال ومتابعة المفاوضات التي بدأها مع صندوق النقد الدولي، وضرورة التوصل الى اتفاقات سريعة كون العجز سيرتفع خلال الشهرين المقبلين مع استحالة تأمين التغطية المالية بالدولار الاميركي للمحروقات والطحين والامراض المزمنة ودفع رواتب القطاع العام، وهذه الفاتورة باتت مكلفة جدا ولا قدرة لمصرف لبنان على تحملها لأكثر من شهرين، ولا حل الا بتوقيع العقود مع صندوق النقد الدولي واعطاء حكومة تصريف الاعمال بعض الصلاحيات قبل الدخول في المجهول .
ويكشف المطلعون على الملفات، ان الخلافات ستبلغ ذروتها بين الاطراف المارونية وستشمل كل القوى السياسية، بعد ان فتحت معركة رئاسة الجمهورية وتمارسها القوى المارونية بعنوان «يا قاتل يا مقتول»، فموعد انتخاب رئيس الجمهورية يبدأ في ١ أيلول وينتهي اواخر تشرين الاول، فيما ولاية عون تنتهي في ٢٢ تشرين الثاني، مع أحتمال جدي في عدم انجاز هذا الاستحقاق لاستحالة تأمين النصاب لجلسة الانتخاب التي تحتاج الى الاكثرية الراجحة ٨٤ نائبا، وهذا ما يدخل البلاد في فراغ قد يمتد لاكثر من سنتين في ظل استحالة انتخاب رئيس للجمهورية قبل التسوية الاميركية - الفرنسية السعودية - السورية كما حصل عام ١٩٩٢، والتسوية مستبعدة في الظروف الحالية.
من جهة اخرى كشفت معلومات عن زيارة قام بها مدير المخابرات القطرية الى بيروت منذ اسبوعين بقيت بعيدة عن الاضواء وغلفت بطابع من السرية المطلقة، وقد التقى عددا من المسؤولين واستطلع مواقفهم من الملفات المحلية والاقليمية.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|