أشار النائب نديم الجميّل الى أن نتائج الانتخابات النيابية كانت واضحة ولكن بعض النواب لا يريدون ترجمة هذا الخيار الشعبي الى نتائج سياسية، معتبرًا ان رئاسة الجمهورية وتغيير الرئيس اساس ولكن هذه المعركة ليست وحيدة وبالتالي الاستسلام عن لعب الدور في كل الاستحقاقات فيها خسارة للصورة الشاملة،
مضيفًا:" لا يحق للمسيحيين الخروح من الحياة السياسية الوطنية ورفض تسمية رئيس حكومة سني".
الجميّل وفي حديث لليوم السابع عبر صوت لبنان 100.5، لفت الى ان المشكلة ليس ببقاء الرئيس نجيب ميقاتي أو عدمه، إنما بتضييع فرصة التغيير وهزّ الهيكل، مضيفًا:" الشعب اللبناني راهن علينا لهز هذا الهيكل واحداث التغيير ونحن اليوم فرطنا بهذه الفرصة لاننا لم نتوحد في المواقف اضافة الى ان لا احد مستعد للمواجهة".
وأكد الجميّل ان الكتائب لن تشارك في الحكومة المقبلة، قائلاً:" سيكون لنا دور في وضع سياساتها ومراقبتها ومواكبتها في كل التطورات، ونحن مع ان تكون الحكومة غير مسيّسة ولا تمثل محور الممانعة والا تسوق لاي رئيس مفروض عليها ويجب ان يكون هدفها تمرير المرحلة وان تحافظ على الحد الادنى قبل انتخاب رئيس للجمهورية من ثم استرداد ثقة العالم بلبنان، لانه طالما عون هو الرئيس الحالي للجمهورية ويحمي حزب الله وسلاحه ودوره الاقليمي فلن يأتي أي تمويل الى لبنان".
وردًا على سؤال، قال:" في 15 أيار أظهر الشعب أنه يريد التغيير وبالتالي لا يمكننا الاستمرار بهذه السياسات لاننا عندها نكون قد كسرنا آمال وطموحات هذا الشعب".
وتوجه لنواب المعارضة والتغييريين، قائلا:" اليوم انتم بتّم نوابًا، وعليكم معرفة طريقة اللعب في الحياة السياسية اللبنانية، هناك الكثير من النواب الذين يتوافقون معكم بالرؤية نسقوا معهم وتواصلوا معهم للوصول الى نتائج لمصلحتنا جميعًا".
من جهة أخرى، شكر الجميّل كل من منحه ثقته في الانتخابات، مشيرًا الى انهم اثبتوا محبتهم ومؤكدًا انه سيبقى على مبادئه ولن يخون الامانة.
وردًا على سؤال حول وضع الاساتذة والاهالي في المدارس، قال:" التربية هي ركيزة المجتمع ولا يمكننا التفريط بها، وفي الوقت نفسه يجب المحافظة على الاساتذة وحلّ هذه الازمة".
|