استشارات "فولكلورية" في ساحة النجمة... و"المنازلة الأساس" في بعبدا
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
كان اليوم الأول للاستشارات النيابية أمس قد سجّل مواقف مبدئية للأحزاب والقوى المعارضة، برز منها على الضفة المسيحية إعلان كتلة "الجمهورية القوية" قرارها عدم المشاركة في حكومة نهاية العهد، انطلاقاً من القناعة بأنّ الاستحقاق الرئاسي بات يتربع على رأس أولويات ومقتضيات التغيير المنشود لأنه "مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكن حينها تطبيق كل الشروط الإصلاحية المطلوبة" بدءاً من تشكيل حكومة "تستعيد قرار الدولة". وفي المقابل بدت الأولوية على جبهة السلطة تتركز على ضرورة "احترام التوازنات القائمة" كما عبّر النائب علي حسن خليل باسم كتلة "التنمية والتحرير" في إشارة إلى وجوب عدم المسّ بهذه التوازنات في أي مسودة وزارية للحكومة الجديدة، وبشكل أساس في ما يتصل باستئثار الثنائي الشيعي بالتوقيع الثالث في وزارة المالية.
وفي نهاية المطاف، خلصت أوساط مواكبة للاستحقاق الحكومي، وفق "نداء الوطن"، إلى اعتبار عدم إلزامية استشارات التأليف النيابية تجعل منها عملياً استشارات "فولكلورية لا تسرّع ولا تؤخّر في مجريات التشكيل"، مشيرةً إلى أنّ "المنازلة الأساس التي تنتظر الرئيس المكلف ليست في ساحة النجمة بل في قصر بعبدا حيث من المتوقع أن تنطلق أولى جولاتها نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع الذي يليه مع الزيارة التي من المفترض أن يقوم بها ميقاتي لرئيس الجمهورية ميشال عون حاملاً معه مسودته الأولية للتأليف، بناءً على ما اتفق عليه لناحية الإبقاء على الطابع الوزاري العام لتركيبة حكومة تصريف الأعمال مع إدخال بعض التعديلات الوزارية عليها، سواءً في الأسماء أو في الحقائب والحصص، وذلك بالاستناد إلى ما أفرزته صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية".
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|