أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمة ألقاها في احتفال أقامته حركة "أمل" في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام موسى الصدر في ساحة القسم في مدينة صور ، "اننا دخلنا في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. أشجع على عقد لقاء عام يؤدي إلى اتفاق على الاستحقاقات المقبلة.
وأعلن اننا" سنتقترع للشخصية التي تجمع ولا تقسم وللشخصية التي توحد ولا تفرق وللشخصية المؤمنة بالثوابت القومية والوطنية وتعتقد اعتقادا راسخا ان اسرائيل تمثل تهديداً لوجود لبنان".
وجدد بري "التزامنا بأن قضية فلسطين هي في قلب الحركة وعقلها وسنبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني.وسنبقى إلى جانب فلسطين وأهلها ونرفض أي شكل من أشكال التوطين أو الوطن البديل".
وأعلن بري "رفضه تحويل لبنان وسماء لبنان إلى منطلق للاعتداء على سوريا، ونؤكد انحيازنا ودعمنا لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً وعليه ندعو المستوى الرسمي في لبنان للانفتاح والحوار الطبيعي والجغرافي الذي تمثله سوريا".
وأكد "دعمنا لسوريا في مواجهتها للإرهاب ومحاولات وضع اليد على خيراتها وأراضيها"، مقدرا "للعراق وقوفه إلى جانب لبنان في كل المراحل، ونناشد السيد مقتدى الصدر العودة عن اعتزاله وتلبية دعوة الكاظمي للحوار، فالحوار وحده الحل". وقال:” العراق باستقراره وقوته وعروبته يشتد ساعد الأمة، والعراق هو البوصلة لتصحيح العلاقة بين دول الجوار، وعودة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والسعودية"
أضاف بري: نتطلع أن تثمر المفاوضات النووية لنتائج تكرس حق إيران في استخدام الطاقة النووية وفق الاتفاق الأخير، وإنجاز اتفاق جديد يعزز الثقة لدى الدول الجارة بما يحفظ حقوق شعوب المنطقة".
|