توقيف الرأس المدبر لعمليات سرقة سيارات ودراجات آلية من مناطق المتن وكسروان

محلي
14-11-2022 |  12:58 PM
توقيف الرأس المدبر لعمليات سرقة سيارات ودراجات آلية من مناطق المتن وكسروان
877 views
Source:
-
|
+

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة السيارات والدراجات الآلية في مختلف المناطق اللبنانية، وبنتيجة الجهود الحثيثة والمتابعة الميدانية والاستعلامية التي تقوم بها القطعات المختصة في الشعبة، تمكنت من رصد نشاط عصابة تقوم بتنفيذ عمليات السرقة في العديد من مناطق المتن وكسروان.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت الى تحديد هوية الرأس المدبر للعصابة المذكورة، ويدعى: ر.ع (من مواليد عام 1988، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرتين عدليتين بجرم سرقة.

بتاريخ 2022-10-31، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت القوة التابعة للشعبة كمينًا محكمًا في محلة طرابلس، أوقفت بنتيجته الأخير على متن سيارته. وبتفتيشه والسيارة، ضبطت بحوزته مسدسا حربيا ومبلغا ماليا.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة ترأسه عصابة سرقة سيارات ودراجات آلية -كان قد أوقف أفرادها بتاريخ سابق-، وأنهم نفّذوا عشرات عمليات السرقة في العديد من مناطق جبل لبنان، كما اعترف أنه كان يقوم بنقلها إلى الأراضي السورية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء.

تذكر هذه المديرية العامة إنّ أحد الأسباب الرئيسة لسرقة السيارات الحديثة الصنع أنّها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، ولا سيّما بعض السيارات من نوع "كيا" و"هيونداي"، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع.

وتحذّر هذه المديرية العامة مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها:
- تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد...
- يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ...

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره