هوكستين يرجئ زيارته لبيروت..

محلي
18-11-2024 |  05:36 PM
هوكستين يرجئ زيارته لبيروت..
254 views
Source:
-
|
+
فيما كان يترقب لبنان زيارة مبعوث الرئاسة الأميركية آموس هوكستين غداً، إلا أن مسؤولون أميركيون كشفوا اليوم الاثنين أنه أرجأ زيارته.

وقالوا إن "هوكستين أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تأجيل زيارته لبيروت لحين توضيح موقف لبنان من اتفاق التسوية"، وفق موقع أكسيوس".

كما أضافوا أن "الكرة في ملعب الجانب اللبناني ونريد إجابات من لبنان قبل مغادرة هوكستين إلى ‎بيروت".

قبول مقترح وقف النار
يشار إلى أنه بوقت سابق اليوم، أعلن وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، رسمياً في تصريحات صحافية، أن بري، الذي فوضه حزب الله سابقاً بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيسلم رداً إيجابياً إلى هوكستين، بقبول المقترح الأميركي لوقف النار.

إلا أن بيرم، المحسوب على حزب الله، شدد، بعد زيارته بري، على أن الأمر حالياً يعود إلى "الجانب الإسرائيلي الذي رفض سابقاً وقف النار واستمر في عدوانه".

الحركة في الأجواء اللبنانية
أما تعليقاً على مسألة التحفظات اللبنانية السابقة على المقترح الأميركي، فأوضح أن بعض تلك التحفظات كانت تتعلق بمبدأ سيادة الدولة، وقد تم إسقاطها، في إشارة إلى حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، التي طالبت بها إسرائيل سابقاً.

ما يفهم على أن أبرز النقاط الشائكة الرئيسية التي رفضت من الجانب اللبناني في محادثات وقف النار السابقة ألا وهي احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف إذا خرق حزب الله أي اتفاق، لم ترد في المسودة الحالية.

13 نقطة
وكان مسؤول حكومي لبناني، قد كشف يوم الجمعة الماضي، أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان، نبيه بري، عارضة "مقترحاً أميركياً من 13 نقطة".

ويرتكز هذا المقترح، الذي لم تكشف كامل تفاصيله، على القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. كما يتضمن هدنة أولية تمتد لـ60 يوماً.

يأتي ذلك وسط استمرار للغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن البقاع والجنوب.

كما يأتي وسط مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي توغلت في عدة بلدات حدودية.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره