أعلنت القيادة العامة السورية، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة تغييرات هيكلية في المؤسسات الأمنية للإدارة السورية الجديدة، تهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتطوير أدائه لمواجهة التحديات الراهنة.
انضم إلى صفحة "آخر الأخبار" على واتساب
لمتابعة أحدث الأخبار حول لبنان والعالم، انضموا الآن إلى صفحة “آخر الأخبار” على واتساب وكونوا أول من يعلم بكل جديد!
انقر هنا للانضمام
من هو أنس خطاب؟
أنس خطاب، المعروف بلقب "أبو أحمد حدود"، هو شخصية بارزة في المشهد الأمني السوري، وُلد في مدينة جيرود بريف دمشق .
شغل منصب الأمير الأمني العام في إدلب وداخل "هيئة تحرير الشام" في السنوات الماضية قبل سقوط النظام، مما جعله المسؤول الأول عن الجهاز الأمني الذي يعدّ من أقوى أدوات الهيئة.
يُعتبر خطاب، وفق تقارير، العقل المدبر لما يعرف بـ"لعبة الأمن"، وهو المجال الذي تفاخر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بخبرته فيه، خاصة فيما يتعلق بحمايته الشخصية من محاولات الاغتيال.
أشرف أنس خطاب على جهاز الأمن العام التابع للهيئة، وهو الجهاز الذي توسع نفوذه ليشمل معظم المحافظات التي كانت تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام".
تولى هذا الجهاز مهمات عدة، أبرزها تثبيت الأمن، جمع المعلومات، وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم.
|