مواجهة محتدمة حول تسمية رئيس الحكومة.
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
بدا ان الاوراق الحكومية، شهدت بعد ظهر امس اختلاطاً او تزاحماً بين الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، بدخول التداول باسم رئيس المحكمة الدولية القاضي نواف سلام كمرشح لرئاسة الحكومة، وسط تأييد من اصوات في المعارضة، التي اعلنت ببيان ترشيح النائب فؤاد مخزومي في حين ان النواب التغييرين سموا النائب ابراهيم منيمنة.
وبدا أن معظم الكتل النيابية لم يحسم امره امس وسيحسمه اليوم، في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيد، مع توجه واضح لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي من بعضها، فيما انصبت التوقعات السياسية على اسمين جديين للتسمية هما ميقاتي والدكتور نواف سلام الذي علمت «اللواء» ان اسهمه ارتفعت، بإنتظار رسو الكلمة على النواب مرة اخرى بين ليلة امس وصباح اليوم إن لم يكن قد هبط الوحي لمصلحة سلام.. بينما تتخبط المعارضة ونواب التغيير في خياراتها بعد تعدد مرشحيها وتراجع اسهم بعضهم.
وحسب المعلومات المستقاة من مصادر «الثنائي الشيعي» فإن كتلتي التنمية والتحرير (15 نائباً مع رئيس المجلس) والوفاء للمقاومة (15 نائباً) ستسمي صراحة الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة.
واستناداً الى المعلومات نفسها، فإن تسمية ميقاتي ستتراوح بين 50 و60 صوتا، وأن تغيرات ستطرأ على التركيبة وتوزيع الوزارات، فضلا عن البيان الوزاري.
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|