سلام لبري: "أقرب للمتظاهرين يتظاهروا تحت بيتي!"
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
لم تهدأ الاتصالات بين قصر بعبدا ومقر بري في عين التينة، كيف لا؟ وبري هو “الأخ الأكبر” والمفوض من “ح زب الله” بإدارة هذا الملف.
من هنا السؤال: هل يعقل ألا يكون “الأخ الأكبر” عارفاً وعالماً ومشاركاً بما فعله “الأخ الأصغر” من جولات وصولات مسيّرة في شوارع بيروت وعين الرمانة والجميزة حيث رفعت أعلام “ح زب الله”، وأُطلقت عبارات طائفية استفزازية؟
الجواب: طبعاً لا، فالرئيس بري ومعه “ح زب الله” أرادا إرسال رسالة واضحة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام مفادها: “ما تجربونا (كما قال منذ أيام الحاج وفيق صفا) فنحن لا نزال هنا، وإن لم ترضخوا لخياراتنا نعود لعاداتنا القديمة، الشارع والفوضى”!
وهنا أشارت معلومات “نداء الوطن” الى أن الرئيس المكلف، وعلى وقع المواكب الليلية الدوارة في مناطق عدة في بيروت وجبل لبنان، أرسل رسالة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري قال فيها حرفياً “أقرب للمتظاهرين يتظاهروا تحت بيتي بقريطم!” وكأنه يقول لبري إن الرسالة وصلت، وأنه هو شخصياً المستهدف من هذه التحركات. وذلك على خلفية الاجتماع السبت المنصرم والذي رفع فيه بري سقف الشروط بطريقة أقرب إلى الفرض منها إلى التفاوض، وسط إصرار الرئيس بري على أن يكون لثنائي “أمل – ح زب الله” الكلمة الأولى والأخيرة في تسمية الوزراء الشيعة، ومن ضمنهم وزير المال، إذ رداً على ثلاثة أسماء اقترحها سلام كان جواب بري أيضاً ثلاثة أسماء هم: ياسين جابر وياسين جابر وياسين جابر”.
على أي حال رسالة بري، الخالية من أي “سلام”، لسلام وصلت، ورسالة سلام لبري وصلت، والمطلوب ربما بعض الـ “عون” من الرئيس عون الذي قال منذ ساعات إن لكل أزمة حل، وأنه هو الحَكَم، فيا “حَكَم” أنهِ هذه المباراة كما قلت “فوق الطاولة”، وليشارك في الحكم من يريد وليذهب إلى المعارضة كل من يعارض!
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|