اردوغان : ضرورة تحقيق السلام في سوريا .. الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه.

عربي ودولي
04-2-2025 |  08:09 PM
اردوغان : ضرورة تحقيق السلام في سوريا .. الشرع: الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه.
185 views
Source:
-
|
+
وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع اليوم الثلثاء إلى أنقرة قادماً من السعودية، أول محطة خارجية له منذ سقوط نظام بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الثلاثاء، ضرورة رفع العلاقا بين البلدين إلى "مستوى استراتيجي".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، قال أردوغان:

تحدثت مع الشرع بشأن ضرورة تحقيق السلام في سوريا وخاصة الخطوات ضد التنظيمات الإرهاربية على الأرض السورية.
موقفنا ثابت من احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها.
سنعمل على تطوير التعاون مع سوريا ورفع العلاقات إلى مستوى استراتيجي.
سنستمر بالوقوف إلى جانب السوريين.
خلال الفترة المقبلة سنكثف زياراتنا مع الجانب السوري.
سنعمل على رفع العلاقات مع سوريا إلى مستوى استراتيجي.
زيارة الشرع هي بداية للتعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.
سنؤسس منطقة خالية من الإرهاب بالتعاون مع السلطات في دمشق.
أكدت للرئيس السوري استعدادنا لتقديم الدعم اللازم في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها.
شددنا على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب.
ناقشت مع الرئيس السوري الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.
العقوبات الدولية على سوريا تعوق نمو البلاد ونبذل جهودا من أجل رفعها.
الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله.
أعتقد أن العودة الطوعية إلى سوريا ستتسارع مع استقرارها.

من جهته، ذكر الشرع، الذي يقوم بزيارة إلى أنقرة:

الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه.
العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والجغرافيا.
نثمن للرئيس أردوغان سعيه وحرصه على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا.
نؤكد على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات.
أكدنا استعدادنا لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين خاصة إعادة الإعمار.
تم بحث التهديدات التي تحول دون وحدة سوريا وخاصة في شمال شرق البلاد.
وجهنا دعوة إلى أردوغان لزيارة سوريا.

وزيارة الشرع اليوم تهدف لبحث إعادة الإعمار وقضية المقاتلين الأكراد، وفق ما ذرت وكالة “فرانس برس”.

عربي ودولي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره