استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام في قصر بعبدا.
وبعد نحو ساعتين، غادر بري القصر من الباب الخلفي قبل انتهاء الاتماع الثلاثي، فيما بقي الرئيسان عون وسلام، حيث افيد ان العقدة لا تزال في اختيار الوزير الشيعي الخامس. ليخرج بعد خمس دقائق سلام من دون الادلاء باي تصريح، واكتفى بالقول ردا على سؤال ما اذا كان "مشي الحال" في عملية التشكيل: "مشي الحال وما مشي الحال".
وأفيد ان سلام طرح اسم لميا مبيض للتنمية الادارية فرفضه بري، ثم طرح بري اسم القاضي عبد الناصر رضا بديلاً فرفضه سلام. وتردد ان "لدى تمسك سلام بإسم لميا مبيض للمقعد الشيعي الخامس رد بري "اعملها حكومة مبيض" ومن ثم غادر الاجتماع من الباب الخلفي للقصر".
وكان متوقعا صدور مراسيم تشكيل الحكومة، نتيجة هذا الاجتماع.
وعلم ان الرئيس عون يتولى معالجة إشكالية الوزير الشيعي الخامس الذي يصر بري على ان يكون له رأي في تسميته.
وابعد من ذلك ترددت معلومات نقلاً عن أوساط سياسية أن المشكلة الأساس تكمن في رسالة أميركية وصلت إلى الرئيس المكلف بضرورة تشكيل حكومة لا يتمثل بها حزب الله وهذا الأمر من شأنه أن يعيد الأمور الى نقطة الصفر.
ولذلك ترجح المصادر ألا تتشكل الحكومة قبل وصول الوسيطة الاميركية مورغان اورتاغوس التي سوف تعيد توجيه بوصلة التأليف بالاتجاه الذي تريده واشنطن، ومع ذلك ترى أوساط سياسية أن ما يقال عن رفض الإدارة الأميركية تمثيل مقربين من حزب الله لا أساس له من الصحة وأن ما يهم واشنطن اليوم هو تنفيذ لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية للقرار 1701.
|