يشتكي المتابعون لتحضيرات الانتخابات البلدية، من سوء إدارة وزارة الداخلية للاستحقاق لجهة توزيع المخاتير ومقاعد المجالس البلدية في القرى الكبرى.
على سبيل المثال وبعد الاتفاق في بسكنتا على توزيع المخاتير الأربعة بالتوافق والمجلس البلدي بالتزكية، فوجئ المعنيون بإضافة الوزارة لمختار خامس قبل عدة أيام فقط، ما أدّى إلى ترشح 3 أشخاص على هذا الموقع وهو ما هدّد بسقوط التوافق جراء البلبلة التي حصلت في البلدة.
وفي المدن التي تتألف من عدة بلدات، لم تدرك الوزارة وجوب تسجيل المرشحين وفق البلدات لا المدينة، فجرى تسجيل جميع المرشحين على أساس المدينة، قبل مبادرة القائمّقامين إلى الاتصال بالمرشحين لمراجعة الداخلية لتصحيح الخلل الذي من الممكن أن يعطّل العملية بالكامل.
|